في ذكرى ميلاده.. علاء ولي الدين الذي رسم خطا جديدا للكوميديا

فنان دخل عالم الكوميديا دون استخدام أدوات الشكل أو الجسد الممتلئ، تلك الأمور التي يستخدمها البعض للظهور بشكل يضحك، هو اختلف عن الجميع برسم كوميديا خاصة به دونًا عن غيره، حديثنا هنا عن الفنان الراحل علاء ولي الدين.

ظهر بطريقة مختلفة وجديدة جعلت من الجميع مجبرين على تذكره، ليس من أعماله الكثيرة وإنما من موهبته الخاصة التي عن طريقها أصبح قادرًا على إضحاك الجمهور دون مجهود منه في ذلك.

ظل حاملًا لقب المتقدم حتى بعد ابتعاده عن شاشات التليفزيون، فحقيقة استمرار كوميديان بين أجيال كثيرة، وحب الناس له وتقبلهم نوعية أفلامه التي تقود للمرح وبعيدة عن خدش الحياء تجعل منه واحدًا من أعمدة الكوميديا في مصر، واستكمل علاء ولي الدين حفر اسمه في أذهان الجميع من خلال أدواره في أفلام: "عبود على الحدود، الناظر"، تلك التي عن طريقها أنتج الضحك العائلي بين الكثير.

قدم علاء ولي الدين خلال مسيرته العديد من الأفلام في أدوار ثانوية مثل أفلام "رسالة إلى الوالي، والمنسي، وبخيت وعديلة"، وقدم عددًا آخر من الأفلام كبطولة مطلقة، إلى جانب عدد من المسلسلات والفوازير.

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان علاء ولي الدين، الذي ولد في 28 سبتمبر 1963، ورحل عن عالمنا في 11 فبراير 2003، بعد تعرضه لأزمة صحية ودع على إثرها الحياة بعد أداء صلاة عيد الأضحى.