رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سى إن بى سى: أردوغان يقود بلاده لارتفاع معدلات التضخم والبطالة

أردوغان
أردوغان

شهدت الليرة التركية تراجعًا كبيرًا خلال التعاملات الصباحية لليوم الخميس، بعد تصريحات وزير المالية بيرات البيرق، بخصوص برنامج الاقتصاد الحكومي على المدى المتوسط.

وأكدت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، أن توقعات البرنامج تضمنت انخفاض معدلات النمو للاقتصاد التركي، حيث توقع انخفاض معدل النمو الاقتصادي المستهدف لعام 2019 لأكثر من النصف ليصل إلى 2.3% مع توقعات بارتفاع معدلات التضخم لتصل إلى 21% بنهاية العام الجاري.

وتابعت أن من ضمن التوقعات، تجاوز معدل البطالة لنحو 12% خلال العام المقبل، وفي هذا الصدد، قررت السلطات التركية إعادة هيكلة البنك العقاري وكافة ديون بطاقات الائتمان.

وقال وزير المالية: سنعطي الأولوية للاستثمار في الصناعات الدوائية والطاقة والبتروكيماويات من أجل خفض عجز الميزان التجاري، كما سيتم تعليق كافة المشروعات الاقتصادية التي لم تتم عطاءاتها بشكل كامل، وذلك في الخطة المتوقعة على المدى المتوسط والمستمرة لـ3 سنوات قادمة.

وفي الوقت الذي أعلن فيه وزير المالية التركي عن توقعات الحكومة متوسطة الأجل، يواجه الرئيس رجب طيب أردوغان فضيحة مالية جديدة بسبب الطائرات الرئاسية، والتي أشعلتها الطائرة التي منحهها له حاكم دولة قطر الأمير تميم بن حمد.

وأكدت صحيفة "أحوال" التركية، أن طائرات الرئاسة التركية تتضمن طائرة كان يستخدمها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيليفو برلسكوني، وطائرة فاخرة من طراز إير باص "أي 340"، كان يستخدمها الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، استردتهما تركيا عام 2016 مقابل 78 مليون دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة عدد الطائرات الرئاسية التركية يأتي في ظل تراجع عدد المسئولين المسموح لهم باستخدام الطائرات من 29 شخصًا إلى 18 فقط، وتبلغ تكلفة صيانتها السنوية نحو 26 مليون دولار.

وأوضحت أن الطائرات الرئاسية وضعت أردوغان في موقف محرج أمام الشعب، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها البلاد، وتناقض تصريحاته فيما يخص الوضع الحالي، والتي زادت بشدة بعد الطائرة القطرية.

وفي هذا السياق، قال أردوغان إن بلاده لا تعاني من أزمة اقتصادية كما يشاع، وإن ما يقال هدفه تضليل الرأي العام.