"العوارى": رسالة شيخ الأزهر بمثابة وثيقة لمحاربة التطرف والإرهاب
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، إن رسالة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لعمداء وأساتذة الجامعات ومعاونيهم بمناسبة العام الدارسي الجديد، كانت بمثابة وثيقة لمحاربة التطرف والإرهاب.
وأضاف العواري فى تصريح لـ"الدستور"، أن الإمام الأكبر شدد على ضرورة أن يلتف الأساتذة حول أبنائهم ويقترب منهم، حتى لا يُختطف هؤلاء الأبناء الجدد من أي جهة أجنبية خارجية تحمل فكرًا يدعو إلى العنف والتشدد والإرهاب، هو فكر مغاير للأزهر الشريف، مطالبا: "على الأساتذة أن يدعو أبنائهم في المحاضرات الأولى إلى معرفة حقوق المواطنة، وكيف ينمون في شعورهم الانتماء للوطن وحب الوطن وبذل الجهد من أجل رفعة الوطن الذي يعيشون فيه".
وطالب العواري، عمداء الكليات بجامعة الأزهر بضرورة عقد الندوات وإفساح المجال أمام أبنائهم للحوار ويستمعون إلى كل المشاكل والقضايا ويجيبون بمنتهي الشفافية على أسئلتهم التي يطرحونها.
وعن تشديد فضيلة الإمام الأكبر بضرورة الالتزام باللغة العربية الفصحى داخل قاعات المحاضرات، قال العواري، إن التمسك باللغة العربية الفصحى في شرح المادة العلمية للمناهج المقررة، يعمل على استقامة ألسنة الطلاب كي يخرجون للمجتمع المصري والمحلي والدولي ألسنة مقومة تعطي الجرعة الكافية في الوعظ أو الإرشاد أو التعليم أو غير ذلك مما يريده المجتمع، وأن يتخرج منتج عام قوي لديه القدرة على التحدث والحوار والمناقشة.
