رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مادورو" يتهم اثنين من المشرعين المعارضين بالتورط في محاولة اغتياله

نيكولاس مادورو
نيكولاس مادورو

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اثنين من المشرعين المعارضين بالتورط في محاولة اغتياله مؤخرا عن طريق استخدام طائرات مسيرة محملة بعبوات ناسفة.

وقال مادورو - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء - إن أقوال بعض المشتبه بهم الستة الذين اعتقلوا بالفعل في أعقاب الهجوم أشارت إلى وجود ممولين أساسيين لهذا الهجوم وغيرهم ومنهم خوليو بورخس أحد أبرز زعماء المعارضة في البلاد وهو يعيش في المنفى في كولومبيا.

وأضاف أن العديد من الاعترافات أشارت إلى تورط خوليو بورخس، وذلك دون الإشارة إلى تفاصيل بشأن دوره المزعوم.

كما أشار الرئيس الفنزويلي أيضا إلى تورط المشرع المعارض خوان ريكسينس - الذي شوهد في تسجيل مصور منتشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام الاجتماعية وقد تم اعتقاله من قبل القوات الفنزويلية - في محاولة الاغتيال.

وكان مادورو قد قال في وقت سابق إن الهدف من محاولة اغتياله لم يقتصر على قتل رئيس البلاد بل يكمن في القضاء على الديمقراطية وإغراق الحياة السياسية والاجتماعية في فنزويلا بالعنف.

يذكر أن جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "الجنود يرتدون القمصان" قد أعلنت مسئوليتها عن محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي عن طريق استخدام طائرتين بدون طيار محملتين بالمتفجرات، وقد اعتقلت القوات الفنزويلية ستة أشخاص على خلفية الهجوم لمواجهتهم اتهامات تتعلق بالخيانة والشروع في القتل والإرهاب.

في سياق متصل، دعا البرلمان الفنزويلي - المجلس الوحيد الذي تسيطر عليه المعارضة - إلى إجراء تحقيق جاد وموضوعي وعادل يوفر معلومات دقيقة عن محاولة الاغتيال.

وتعليقا على الأحداث التي وقعت يوم السبت الماضي، قال البرلمان في بيان إنه "يرفض الطرق العنيفة أو غير العنيفة التي تحيد عن المبادئ التوجيهية المنصوص عليها في الدستور".

وأضاف:" نؤكد مجددا أن النضال السياسي للفنزويليين يجب أن يكون موجها نحو انتخابات حرة تجمع كل الظروف الديمقراطية تحت مراقبة دولية".

وأكد أعضاء البرلمان الفنزويلي التزامهم الحلول السياسية والمؤسساتية والسلمية للأزمة الحالية، محملين الحكومة والجمعية التأسيسية مسؤولية العنف في فنزويلا.