رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول أمريكي يرفض أمام الكونجرس اتهامات سوء معاملة المهاجرين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رفض مسئول في شرطة الحدود الأمريكية، أمس الثلاثاء، أمام الكونجرس الانتقادات لسوء معاملة عائلات المهاجرين غير الشرعيين في مراكز احتجازهم التي شبهها بـ"مخيم صيفي"، وطرح جمهوريون وديموقراطيون من اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، سيلًا من الأسئلة والملاحظات على عدد من مسئولي مراقبة الحدود في حين لا تزال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تواجه انتقادات لاذعة لفصلها أكثر من 2500 طفل عن أهلهم أو أولياء أمرهم، كانوا قد عبروا الحدود الأمريكية بطريقة غير شرعية.

وأشار برلمانيون خصوصًا إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال عانوا من سوء معاملة الأجهزة الأمريكية، وأكد المدير التنفيذي المشارك في شرطة الحدود الأمريكية ماثيو البنس، من جهته أن ظروف الحياة في مراكز احتجاز العائلات لم تكن سيئة إلى هذا الحدّ.

وقال لمجموعة البرلمانيين "أعتقد أن أفضل طريقة لوصفها (المراكز) هي التحدث عن مخيم صيفي"، مشيرًا إلى أن الحصول إلى المياه والطعام متاح "24 ساعة على 24، 7 أيام على 7" وكذلك بالنسبة إلى الصفوف والتمارين البدنية وفرص التسلية في الخارج.

هذا التشبيه يعيد إلى الذاكرة كلامًا مثيرًا للجدل قالته في يونيو مذيعة قناة "فوكس نيوز" المحافظة التي يشاهدها كثيرًا الرئيس الأمريكي، حين وصفت مراكز احتجاز الأطفال بأنها "مخيمات صيفية".

وأثارت صور أطفال تم فصلهم عن أهلهم ووضعهم في أقفاص، استياءً كبيرًا في الولايات المتحدة والخارج ما دفع بالرئيس ترامب إلى توقيع مرسوم في 20 يونيو، يضع حدًا لفصل العائلات المنهجي الناتج عن سياسته "عدم التسامح" مع الهجرة غير الشرعية.

إلا أن السلطات تواجه صعوبات كثيرة لجمع العائلات التي تم فصلها، وقد أعادت الحكومة 1800 طفل إلى أهاليهم لكن 711 قاصرًا لا يزالون تحت رعاية السلطات الأمريكية، وتطرق البرلمانيون والناشطون أيضًا إلى مصير 400 طفل، تم ترحيل أهاليهم من الأراضي الأمريكية من دونهم.