الرئيس الموريتانى يبحث مع حماس مستجدات الأوضاع الفلسطينية

بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، في نواكشوط، مع مسئول العلاقات الدولية في حماس، أسامة حمدان، والناطق باسم الحركة سامي أبوزهري، مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، فيما قال "حمدان" أمس الإثنين، إن اللقاء تناول الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة في ظل "صفقة القرن"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الموريتانية.

وأضاف: "بحثنا ما تتعرض له غزة من حصار خانق من طرف الكيان الصهيوني، وأكدنا للرئيس الموريتاني أن الشعب الفلسطيني يرفض التنازل عن حقوقه وعن أرضه وعن القدس وحق العودة، وأننا نعمل على إنهاء الحصار على قطاع غزة، وأن الشعب الفلسطيني لا يزال صامدًا رغم كل المعاناة"، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، والتي قدمت فيها الحركة مبادرات عدة، ولا سيما جهد الأشقاء في مصر.

ولفت المسئول لدى الحركة إلى أن الرئيس الموريتاني أكد موقف بلاده ودعمها وتأييدها للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وعبرنا عن شكرنا لمواقف موريتانيا الداعمة للقضية الفلسطينية.

وشهدت نواكشوط أمس اختتام "الملتقى الإفريقي - المقدسي الثالث"، والذي أكد "رفضه القاطع لأي محاولات لتصفية للقضية الفلسطينية، والوقوف الحاسم ضد أي محاولات اختراق صهيوني في إفريقيا".

وشدد المشاركون الذين يمثلون أكثر من 15 بلدًا إفريقيًا، في بيان ختامي، على ضرورة التنسيق الدائم لتطوير وتوسيع العمل المناصر لفلسطين في إفريقيا، بما يحقق للقضية حضورًا أكبر في أوساط العمل السياسي والمدني في المنطقة.