رئيس سكوتلانديارد السابق يكشف عن سر جرائم الطعن في لندن

قال الرئيس السابق لشرطة سكوتلانديارد البريطانية، اللورد هوجان-هو، إن الشرطة عليها أن تعزز عمليات الإيقاف والتفتيش للتصدي لجرائم الطعن والعنف في العاصمة البريطانية لندن، مدعيًا أن الهجرة تذكي نار جرائم الطعن.

وأضاف هوجان-هو، الذي شغل المنصب منذ عام 2011 وحتى 2017، حسبما نقلت صحيفة "التليجراف" البريطانية، اليوم الأحد، أنه يعتقد أن تصاعد أعمال العنف يعني أنه يتعين على بريطانيا الآن أن تعزز عمليات الإيقاف والتفتيش مجددًا.

وربط هوجان-هو الهجرة وزيادة معدل المواليد في أجزاء من لندن بزيادة العنف، لأن هذا يعني أن هناك أعدادًا متزايدة من الشباب.

وأوضح أن لندن أصبحت مليئة بالشباب، حتى إن هناك ارتباطا وثيقا بين المناطق التي شهدت زيادة كبيرة في عدد الشباب وأعمال العنف.

ولفتت الصحيفة إلى أن حوالي 50 شخصًا تعرضوا لحوادث طعن في لندن منذ بداية العام الجاري، بينما ارتفع إجمالي عدد جرائم الطعن بأكثر من 20% في العام الماضي، ليصل إلى 14 ألفا و680 جريمة طعن.

وذكر "هو" أن كبرى المشكلات التي تعاني منها لندن هي أن عددا كبيرا من الناس يحمل السكين، مما يعني أن في الغالب يتحول الجدال إلى جريمة قتل.

يذكر أن عمليات الإيقاف والتفتيش بلغت ذروتها في عام 2008، عندما شغل بوريس جونسون- وزير الخارجية البريطاني الحالي- منصب عمدة لندن، ردًا على الارتفاع الكبير في أعمال العنف.

كما تم استخدام صلاحيات الإيقاف والتفتيش 600 ألف مرة في 2008، غير أن الإصلاحات التي أجرتها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أدت إلى هبوط كبير في استخدام هذه الصلاحيات.