رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جمارك دبى تنهى استعداداتها لاستقبال الزوار فى عيد الفطر

جمارك دبي
جمارك دبي

أكملت جمارك دبي استعداداتها لاستقبال الزوار والسائحين القادمين إلى الدولة عبر مطار دبي الدولي لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك، وخاصة الأشقاء الخليجيين بعد أن مددت السعودية إجازة عيد الفطر إلى 23 يونيو الجاري.

ولتحقيق أعلى درجات انسيابية للمسافرين بما يحقق سعادتهم زادت جمارك دبي عدد المفتشين في المنافذ الجوية، خلال تلك الفترة، إلى 205 مفتشين على مدار الساعة، كما رفعت عدد أجهزة فحص الحقائب لتصل إلى 77 جهازًا موزعة بنحو 58 جهازًا لفحص الحقائب الكبيرة، و19 جهازًا لفحص الحقائب اليدوية، بالإضافة إلى بعض الأجهزة المساندة في عمليات التفتيش.

وقال إبراهيم علي الكمالي، مدير إدارة عمليات المسافرين: وضعت جمارك دبي خطة عمل لإجازة عيد الفطر وانتهاء الموسم الدراسي، حيث تكثر أعداد الرحلات والمسافرين، ولتقديم خدمة متميزة تليق بمكانة الإمارة كوجهة سياحية رائدة والاهتمام بالجانب الأمني في عمليات التفتيش والرقابة، فإن دائرة جمارك دبي تسعى لإثراء الجهود من خلال خدماتها المبتكرة والمتطورة، والتي تصب في مصلحة تسهيل وتسريع العمليات الجمركية للمسافرين، حيث اتخذت الدائرة العديد من الإجراءات في مباني المطار الثلاثة، ومطار آل مكتوم الدولي لتسهيل دخول الزوار والسائحين.

وذلك بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، وشملت الإجراءات التنسيق مع مؤسسة مطارات دبي وشركة طيران الإمارات والشركات الناقلة الأخرى، والإخطار المسبق في حالة وجود زيادة في أعداد المسافرين، بحيث يكون التنسيق مباشرة بين مناوبي الطيران، ومناوب التفتيش في كلٍ من مبنى المطار، كذلك التنسيق مع مطارات دبي والشركاء الاستراتيجيين بصيانة كافة الأجهزة (أجهزة الكشف بالأشعة، الأحزمة).

وذلك لتفادي الأعطال المفاجئة، وجود فريق عمل من المتطوعين (مفتشين ومفتشات) لمساندة الفئات وتقديم الدعم اللازم حسب فترات الذروة، واتباع خطة محددة للإجازات السنوية للموظفين والحد منها حسب الأهمية، والاستعانة بمفتشين من الأقسام المساندة الأخرى بالعمل مع قسم التفتيش للمساندة والدعم، وتحويل بعض المفتشين من دوام الفترة الصباحية أو المسائية إلى الفترات المتوقع فيها كثافة في عدد المسافرين.

وذلك حسب طبيعة ضغط العمل، وتشغيل أكبر عدد من الأجهزة في منطقة الحقائب اليدوية، وتوفير أكبر عدد من الموظفين، بما يتماشى مع عدد الأجهزة المراد تشغيلها وضغط العمل المتوقع، والتركيز على تقديم خدمة متميزة وبأسلوب حضاري للمسافرين والعملاء، وعمل زيارات ميدانية مكثفة من قبل مديري الأقسام وقادة الفرق لتذليل أي صعوبات إن وجدت، وتعميم أرقام للتواصل المباشر مع المناوبين في الجمارك تحسبًا للأمور الطارئة.