إنجى المقدم: خشيت رفض الجمهور «ليالى أوجينى»
إنجى المقدم.. فنانة موهوبة خاضت تجربة التمثيل عام ٢٠٠٦ بمسلسل «أحمد اتجوز منى»، وحققت من خلاله نحاجًا كبيرًا، وتكرر النجاح العام الماضى بدورها فى مسلسلى «٣٠ يوم» و«لا تطفئ الشمس»، تشارك هذا العام فى مسلسل «ليالى أوجينى».
■ بداية.. ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل «ليالى أوجينى»؟
- عندما تم عرض السيناريو علىّ وجدت قصته مختلفة تمامًا، ودورى فيه أيضًا، حيث أقدم شخصية تجمع بين صفات بنت البلد المصرية، والعقل الأوروبى المتفتح، إضافة إلى تحدثها باللهجتين المصرية والإيطالية بطلاقة، ويظهر ذلك فى عدد من المشاهد مع الجالية الإيطالية المقيمة فى محافظة بورسعيد.
■ هل كانت اللغة الإيطالية عائقًا لك فى العمل؟
- اللغة الإيطالية كانت تحديًا أكثر من كونها عائقًا، فالأمر فى البداية كان مرهقًا جدًا لرغبتى فى النطق بطريقة صحيحة، كى تكون هناك مصداقية للجمهور، وبذلت أقصى ما لدىّ فى خروج المشاهد، وكأنى إيطالية بالفعل، سواء على مستوى الإلقاء الجيد، أو التعبيرات والانفعالات أمام الكاميرا، خاصة أننى حصلت على كورسات لمدة شهرين، إلى جانب مشاهدة العديد من الأفلام الإيطالية، التى تدور فى أربعينيات القرن الماضى، وهى نفس فترة أحداث المسلسل.
■ ماذا عن ردود الفعل حول المسلسل حتى الآن؟
- الحمد لله، المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا، وردود الفعل مرضية لى تمامًا، بالرغم من أننى قبل انطلاق الحلقة الأولى، كان ينتابنى شعور من القلق والخوف، حيث يعتبر من المسلسلات المختلفة، مقارنة بالمعروضة خلال شهر رمضان.
■ ماذا عن كواليس تعاونك مع ظافر العابدين وأمينة خليل؟
- كواليس العمل كانت جيدة جدًا، والعمل خلا من المشكلات والحمد لله، وأمينة خليل صديقتى على المستوى الشخصى منذ ٧ سنوات، وتعاونت معها فى أكثر من عمل، وجمعتنى صداقة أثناء العمل مع ظافر، خاصة أنه التعاون الأول بينى وبينه، لكننا تحدثنا من قبل أكثر من مرة، فهو شخص مثقف جدًا ومهذب للغاية داخل اللوكيشن.
■ كيف كانت المنافسة بين أبطال العمل؟
- شهد المسلسل منافسة قوية بين الجميع، بهدف إنجاح العمل ككل، بعيدًا عن الغيرة، فكل فنان كان هدفه التركيز فى شخصيته وأدائه، وتصدير طاقة إيجابية أمام الكاميرا، فلم يكن هناك وقت لأن ينظر أى فنان لشخصية غيره فى المسلسل أو حجم دروه.
■ هل أزعجتك كتابة اسمك بعد ظافر وأمينة على التتر؟
- فى الحقيقة لم أهتم بأمر ترتيب الأسماء على التتر، ربما كان يشغلنى الأمر فى بداية مشوارى الفنى، لكنه أصبح شيئًا عاديًا بالنسبة لى، ولم يزعجنى ترتيب اسمى، لأن ما يشغلنى دائمًا هو مضمون العمل، وأعتقد أن الجمهور لا يلتفت لهذا الأمر أيضًا، بل يهتم بأداء الفنان خلال أحداث المسلسل، إلى جانب أن التتر يتم عرضه لعدة أيام فقط، ويُحذف بسبب الإعلانات.
