رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمرو عبدالجليل.. «الساحر المنسى»

عمرو عبدالجليل
عمرو عبدالجليل

وسط الزحام الدرامى الرمضانى، يُبدع عمرو عبدالجليل فى شخصية «حربى» الصعيدى، التى يقدمها ضمن أحداث مسلسله الجديدة «طايع»، أمام عمرو يوسف.
وبرغم أنه لم يقدم الشخصية الصعيدية إلا مرتين فى «الزوجة الثانية» و«دكان شحاتة»، فإنه يتقن اللهجة الصعيدية وكأنه ابنها، بفضل المصطلحات التى حصل عليها من مدرب اللهجات، الذى يشارك فى تصوير مشاهد «طايع» خطوة بخطوة، خاصة أن أغلب الفنانين المشاركين فى العمل لم يقدموا الأدوار الصعيدية من قبل.
شخصية «حربى» التى يقدمها ضمن أحداث مسلسل طايع، دفعت رواد السوشيال ميديا لوصف عمرو عبدالجليل بـ«الساحر المنسى»، خاصة بعد عرض الحلقات الأولى من العمل، التى تركت أثرًا إيجابيًا لدى الجمهور.
رواد السوشيال ميديا قارنوا بين أداء عمرو يوسف، بطل العمل، وعمرو عبدالجليل، ليحكموا بأن عبدالجليل أكثر إتقانا من البطل، الذى تعرض لانتقادات كثيرة، بسبب بشرته البيضاء وعينيه الخضراوين وشعره الأشقر، وهى ملامح نادرة فى شباب الصعيد، الذين يتميزون باللون الأسمر أو الخمرى، مثل عمرو عبدالجليل.
عبدالجليل أظهر أيضًا مهارة كبيرة فى الإمساك بالسلاح، بينما يخطئ نجوم السينما والتليفزيون يوميًا، فى أعمال تحتوى على مشاهد تبادل لإطلاق نارى، وهو ما وقع فيه أمير كرارة، نجم الأكشن، خلال أحداث مسلسله «كلبش٢»، عندما أمسك بالسلاح الآلى من «خزنته»، وهو أمر يخالف كل قواعد التعامل مع السلاح، لأنه يؤدى لإصابة صاحبه.
ومع كل شخصية يقدمها عمرو عبدالجليل، نلاحظ أنه يختار ملابس مناسبة بشكل كبير، فعندما قدم دور الشاب الفقير فى «حين ميسرة»، ظهر بالجلباب والعمامة غير المنضبطة، وفى «طايع» تميز بلفة الشال الصعيدى والجلباب المتناسق، وكأنه خلق ليقدم هذا الدور، ومع تطور الأحداث، يرتدى «حربى» بدلة رجال الأعمال، التى تبدو لائقة عليه، وكأنه ولد هكذا.