رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجم: والأهلى خيبته مسجلة وحاجة آخر مسخرة


كان عم أحمد فؤاد نجم، يعشق كرة القدم بجنون، ويحفظ لمسات وأهدافًا حدثت فى مباريات مهمة، من سنوات مضت، ولو غزالته كانت رايقة، سيحكى لك عن المباراة شافها إمتى ومع مين وستجد نفسك مع تاريخ انفتح فجأة مع هدف دخل الشباك، الحقيقة أن علاقة نجم بكرة القدم قديمة جدًا.
هو أهلاوى صميم، يمكنه أن يجادل مدرج حلمى زامورا بالكامل وسيهزمهم، وسيخرج كل المدرج أصحابه وبيحبوه.. هذا هو نجم.. لا يغلبه أحد ولا يغضب منه أحد، هو رأس حربة مشجعى الأهلى بين المبدعين، يقابله العم إبراهيم أصلان الزملكاوى الذى يمكن أن يترك أى شىء مقابل مشاهدة مباراة للزمالك.
بالمناسبة أحد دواوين أحمد فؤاد نجم الشعرية التى لا يعرفها كثيرون، كان أسطورة الأهلى صالح سليم يتصدر غلافه، عن نفسى لا أعرف أسبابًا محددة لعدم ضم ديوانه الثالث الذى حمل عنوان «حكاية الأهلى والزمالك» للأعمال الكاملة التى نشرت فى حياته، الديوان كان عبارة عن قصائد للاعبى الكرة منها «يا كباتن بلدى، وماتش فى المدرجات، وحكاية الكورة فى بلدنا، وفوازير كروية».
وفى هذا الديوان يعلن نجم صراحة عن أهلاويته القوية، لكنه انتماء الذى لا يجعله يتهجم على الخصوم والمنافسين خاصة الزمالك، بل إنه فى مقدمة الديوان يقول: «إننى بهذه المحاولة أعتقد أننى قد أسهمت بطريقة ما فى العمل على الارتقاء بهذه الرياضة الشعبية المحبوبة التى أرجو لها كل تقدم وازدهار».
ومن بين قصائد الديوان قصيدة تخيلها نجم لحوار فى المدرجات بين جورج سعد، كبير مشجعى الأهلى وطلبة صقر، كبير مشجعى الأهلى حيث يقول:
جورج زمالك:
هاتوا الدفاتر تنقرا علشان تشوفوا اللى جرا.. والأهلى خيبته مسجلة وحاجة آخر مسخرة
م الكاس قوامك صيفوه والدورى منه ضيعوه.. ومشجعينه خلاص فاتوه وكل يوم بيجيب ورا.
«طبعا لو أقسمت لك أن القصيدة عمرها أقدم من حسام البدرى، وأنها لا تتحدث عن الخيبة التى حلّت مع الأهلى لن تصدق».
فى قصيدة نجم رد مفعم على سخرية المدرجات الزملكاوية حيث يرد طلبة صقر الأهلاوى:
مال العتاولة مصهللين وفى العناتلة شمتانين.. دا ما كانش دورى من سنين خدتوه أونطة وهنكرة
جمهورنا مفقدش الأمل ولا بيقعش إلا الجمل.. والأهلى لو صفه اكتمل حيخليها لكم مجزرة
ونجيب الدفاتر تنقرا.
وفى قصيدة أخرى يتحدث نجم عن كباتن الكرة وحالها فى مصر:
يا كباتن بلدى يا حبايبنا يا شموع بتنور ملاعبنا.. ع الأرض الخضرا العربية متخلوش غالب يغلبنا
يا كباتن بلدى يا حبايبنا.. إن كان ع الفن إحنا بلاده وإحنا اللى بنصنع أمجاده
وإن كان ع المجد إحنا ولاده والنصر ميسيبش ركابنا.. يا كباتن بلدى يا حبايبنا
حرّيفة محدش ينكرها من آخر الدنيا لأولها.. إنما لياليكو وعمايلها بتخلى الحبشة بتغلبنا
يا كباتن بلدى يا حبايبنا.