رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأرشيف الوطنى الإماراتى ينظم حفل توقيع «القلاع والأبراج»


نظم الأرشيف الوطني حفل توقيع لكتاب «القلاع والأبراج في منطقة الظفرة» في ركن التوقيع بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2018.

ووقع المؤلف علي أحمد الكندي، الكتاب بحضور عدد كبير من الشخصيات المهمة والإعلاميين وجمهور المعرض، نظرًا لأهمية الكتاب الذي يوثق بالكلمة والصورة الفوتوغرافية الملونة المواقع التاريخية والأماكن الأثرية، لا سيما القلاع والأبراج القديمة في أرجاء منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.

وتكتسب هذه المواقع التاريخية والأماكن الأثرية أهميتها من دورها البارز في تاريخ منطقة الظفرة ولا سيما تاريخ آل نهيان الكرام فبجهودهم وحرصهم على حماية البلاد قاموا ببناء أغلب القلاع والأبراج فيها والتي يعود تاريخ بعضها إلى أزمنة قديمة.

ويأتي اهتمام الأرشيف الوطني بإصدار هذا الكتاب انطلاقًا من كون الاهتمام بتاريخ إمارة أبوظبي وتراثها كان من أولويات القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي اهتم بالتراث ومعالمه وانطلاق من حرص القيادة الرشيدة على تفعيل دور القلاع والأبراج في إبراز تاريخ منطقة الظفرة وتراثها إذ وضعت دراسات مستقبلية لتفعيل المباني التاريخية ليكون لها دور في تعريف الناس بتاريخ المنطقة العريق.

ويبدأ الكتاب وبعد المقدمة، بتعريف القارئ بمنطقة الظفرة، والتي تعد الجزء الكبير من إمارة أبوظبي وهي تقع غرب الدولة وتتكون من عدة مناطق، بينونة، الطف، الساحل، القفا، البطانة، ليوا، البطين والحمرة.

وجميع القلاع والأبراج الموجودة في الظفرة هي في محاضر ليوا بين منطقتي البطانة والبطين إلا قلعة واحدة موجودة في منطقة الساحل أطلق عليها المتقدمون اسم «حصن الظفرة».

ويثري مؤلف الكتاب بمعلومات موثقة عن منطقة الظفرة وعن سكانها وقد استقى هذه المعلومات من المصادر المعتمدة والوثائق التاريخية في الأرشيف الوطني ومن مقابلات أجراها مع المسنين من سكان الظفرة.

ويشير الكتاب إلى أن القلاع والأبراج في الظفرة تمثل العمارة العسكرية وهي شاهد على قوة سكان المنطقة وحبهم لأرضهم التي بنوا عليها تلك القلاع.

ويعدد الكتاب القلاع والأبراج الموجودة في منطقة الظفرة مثل «قلعة حصان» وهي من أقدم القلاع وحصن الظفرة، وقلعة القريب، وقلعة الميل، وقلعة مزيرعة، وقلعة الجبانة، وبرج أم حصن، وقلعة ظفير، وبرج الطرق، وبرج العد، وبرج المارية الغربية، وقلعة قطوف، وبرج موقب.

ويعرف الكتاب بالقلعة من حيث موقعها وطبيعة الأرض حولها ومن بناها وماذا بقي منها ويركز في توجيهات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بخصوصها إذا كان هناك توجيهات ويصف القلعة وأقسامها والمواد التي استخدمت في بنائها وما قيل من شعر عنها وذكريات الناس المتعلقة بها وكذلك الحال بالنسبة للأبراج ويدعم ذلك كله بالصور التوضيحية.

وفي آخر الكتاب يوجد ملحق للوثائق ذات العلاقة بقلاع الظفرة وأبراجها وبالأنشطة التي تخص هذه المعالم التاريخية وبصور لها.