رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تلاوى»: يجب تصدير التقاليد العربية الأصيلة للغرب

صوره من الحدث
صوره من الحدث

قالت السفيرة مرفت تلاوى، المدير العام لمنظمة المرأة العربية، إنه «يجب علينا نقل تقاليدنا العربية الأصيلة التى أدت إلى تماسك الأسرة العربية وتلاحمها إلى الدول الغربية التى تعانى من التفكك الأسرى».

جاء ذلك أثناء افتتاحها ورشة العمل التى عُقدت، اليوم الأربعاء، تحت عنوان «ظاهرة العنف ومخاطرها على الأسرة والمجتمع تجارب عربية ودولية» بالتعاون مع المندوبية الدائمة للجهورية اليمنية بالقاهرة.

وأشارت «تلاوي» إلى أن المرأة العربية هى عماد تماسك الأسرة والمجتمع بالكامل، وأنها في حاجة إلي التوعية والتدريب ومواجهة كل العوامل التى تؤدى إلى تفككها من الاٍرهاب وما تنقله وسائل التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام المختلفة من سلبيات وأفكار هدامة ومعتقدات غريبة على مجتمعاتنا العربية.

وأضافت أن هذه الأفكار الخاطئة تمثل تحديا للأسرة والمجتمع العربي، ويجب تدخل الحكومات العربية لمواجهة هذا الأمر ومكافحة المورثات الخاطئة، وما يبث باسم الدين والخلط الذى يحدث مع صحيح الدين والتوقف عن استيراد كل ما هو أجنبى ولا يناسب عاداتنا وتقاليدنا وديننا.

وشددت على أن التماسك الأسرى ومناهضة كل أشكال العنف ضد المرأة هو أساس البناء والتقدم على المستوى الاجتماعي.

وأكد السفير رياض العكبرى، المندوب الدائم للجمهورية اليمنية في كلمته، أهمية العمل العربى المشترك في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن من صراعات ونزاعات مسلحة وعدد آخر من الدول العربية، وأن هذه الفاعلية نتيجة تعاون مثمر مع منظمة المرأة العربية التى تمثل المرأة العربية وأشاد بالأدوار التى تقدمها المنظمة.

وشدد «العكبرى» على أنه رغم أن الحلول السياسية هى الأساس لإيقاف الحروب والنزاعات فإن التماسك الاجتماعي هو الضمان والأمن لتماسك الأوطان العربية، وأنها الأكثر تأثرًا بالحروب، بسبب التراكم والإهمال وتيجب معالجتها باستمرار مثل ما تواجهه المرأة من أشكال مختلفة من العنف، حيث إن المرأة تصلح ما أفسده الرجال.

وأضاف أن الهدف من اللقاء إيجاد تقارب بين التجارب العربية والدولية الناجحة، وأن هناك مشتركات يجب الاستفادة منها، وأن قضايا العنف والإرهاب واللجوء يُعاني منها العالم.

وأبرز أن الشباب هم ضحايا حالة عامة مسئولة عنها الحكومات والدول نتيجة ما يتعرضون له من أفكار هدامة من قبل جماعات مثل (داعش) وغيرها تؤثر في عقول الشباب.