رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منال العبسي: المرأة قادرة على تولي منصب نائب الرئيس (حوار)

منال العبسي
منال العبسي

طالبت الدكتورة منال العبسي، أمينة المرأة بحملة "مواطن" لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة ولاية ثانية،، رئيس الجمهورية بضرورة رعاية المرأة المعيلة وتمكينها عن طريق المشروعات الصغيرة وتوفير آليات اقتصادية متعددة لها.

وشددت "العبسي" في حوارها مع « الدستور» على ضرورة مشاركة المرأة المصرية في الحياة السياسة والخوض في معارك السياسة، وإلى نص الحوار..

* ما أبرز مطالب المرأة المصرية من الرئيس في الولاية الثانية؟
- الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي شهدت ارتفاعًا ملموسًا في نسبة مشاركة المرأة وتمكينها في المجتمع على المستويين السياسي والاجتماعي، وكذلك في توليها مناصب قيادية إلا أننا نطالب بالمزيد.

وهناك عدة مطالب وحقوق، منها رعاية المرأة المعيلة وتمكينها عن طريق المشروعات الصغيرة وآليات اقتصادية متعددة، والمرأة ذوي الاحتياجات الخاصة والنظر في قانون الأحوال الشخصية والعمل على تعديله بما يناسب المرأة المصرية، فضلا عن دراسة وتقييم مساهمة النساء في الاقتصاد وسوق العمل الرسمي وأيضا غير الرسمي، وكذلك تقييم مساهمة المرأة ربة المنزل في الاقتصاد وتوفير التأمين الصحي والاجتماعي لها، والاهتمام بمحو أمية المرأة.

كذلك يلزمنا وضع استراتيجية لتغيير لتحسين الصورة الذهنية للمرأة في الإعلام والدراما، وهذا سيكون ضمن أجندة عمل الجمعية العمومية لنساء مصر، وبالمناسبة هذه نقاط سريعة نرتكز عليها للبناء ولدينا دراسة كاملة شاملة وتفي الغرض فيما يخص المطالب واقتراحاتنا للحل.

* بصفتك مسئول أمانة المرأة بحملة "المواطن" كيف تدعم المرأة الرئيس؟
- الجميع في سباق متميز لدعم الرئيس وبالتالي دعم الوطن، الأمر تحول إلى تحد في صناعة مستقبل مشرق لمصر، فكل الشخصيات الوطنية تريد إعادة بناء الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، ودعم الاقتصاد الوطني حتى نضمن نجاح الرئيس السيسى في مهمة إنقاذ الوطن، وإعادة بناء الدولة، وهذا ليس عيبا، ولدينا خطط تم صياغتها بواسطة علماء وخبراء كل في مجاله، هذه الخطط سوف نقدمها هدية لمصرنا الحبيبة.

*هل ترين أن المرأة حصلت على حقوقها في عهد الرئيس؟
- نعم، وبكل تأكيد حصلت المرأة المصرية على حقوقها الكاملة في عامها الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، باعتبار عام 2017 عامًا للمرأة المصرية، وأصبحت تتمتع بكافة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية وحصلت على العديد من المكتسبات، فالدولة المصرية حاليا تولى للمرأة اهتمامًا خاصًا وتكفل لدورها الوطنى الكبير كل الدعم وتكن له كل التقدير بعد أن أثبتت جدارتها ووطنيتها في مختلف المواقف حين لبت نداء الوطن.

* ما مطالب المرأة المصرية من مجلس النواب؟
- المرأة المصرية، هى رمز العطاء والتضحيات، هى الأم والزوجة، الأخت والابنة، هى تاريخ طويل من النضال للحصول على حقوقها السياسية والانتخابية، والاقتصادية والاجتماعية، وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نالت جزءا كبيرا من حقوقها ولكنها تحتاج من مجلس النواب قوانين جديدة أو تعديل التشريعات الموجودة حاليا للحد من العنف ضد المرأة، والعنف الأسرى والتحرش والاغتصاب، وتحتاج إلى بعض التعديلات في قانون الأحوال الشخصية.

* هناك عدد من مشاريع القوانين داخل البرلمان تتعلق بالمرأة، كزواج القاصرات وحضانة الأطفال، كيف ترين ذلك؟
- لا أريد الحديث عن مشاريع القوانين طالما لم تظهر للنور، وأثق تماما في أن نسبة كبيرة من النواب تساند قضايا المرأة، والتعديلات التي يتم مناقشتها بحسب المعلومات المتوفرة هي الأوسع وأتوقع أنها سوف تتواءم مع ما يفرضه الدين، وأنها سوف تنظم الحقوق بضوابط محددة.

* ما مطالب المرأة بالنسبة لانتخابات المحليات المقبلة؟
- المرأة أصبح لها حصص ثابتة في المجالس المحلية وفقًا للدستور، وهناك ضرورة لوجود المرأة في مواقع صنع القرار ومنها المجالس المحلية، ولكن أطالب النساء بضرورة الانضمام والمشاركة في العمل السياسي وتكوين قاعدة عريضة من العلاقات الاجتماعية.

* هل من الممكن تتقلد المرأة منصب نائب الرئيس؟
- ماذا ينقص المرأة لتتبوأ هذا المنصب رفيع المستوى؟.. فنحن وأقصد هنا السواد الأعظم من النساء على قدر كبير من المسؤولية، وعلى قدر كبير من الكفاءة والمهاراة والقدرة على اتخاذ القرارات والعمل تحت ضغوط، ولا يوجد أي عائق قانوني أو شرعي لمنع المرأة من خدمة وطنها.