رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على دور الكنائس في اليوم العالمي للصلاة من أجل المرضى

صوره من الحدث
صوره من الحدث

تهتم الكنائس حول العالم بخدمة المرضى كجزء من رسالتها الروحية والاجتماعية، وفي هذا الإطار تقدم العديد من طرق الدعم والمساندة المادية والنفسية للمريض وأسرته.

ويظهر هذا أيضًا فيما يعرف بـ«سر مسحة المرضى»، هذا التقليد الذي تخصصه الكنيسة لصلاة الأب الكاهن على المريض تماشيًا مع قول القديس يعقوب الرسول في الكتاب المقدس: «هل فيكم مَريض؟ فليدعُ كهنةَ الكنيسة، ليصلّوا عليه، بعد أن يَدهنوه بالزَّيتِ باسمِ الرب. إن الصلاة مع الإيمان تخلص المريض، الرب يعافيه، وإن كان قد اقترفَ بعض الخطايا غُفِرَتْ له».

وفي هذا السياق تحيي الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان، يوم الأحد المقبل الموافق 11 فبراير الجاري، كيوم الصلاة من أجل المرضى.

وأثناء القداسات المقامة في الكنائس، يجري مسح المرضى والمسنين بالزيت المقدس، وتأخذ احتفالات هذا العام شعارًا أطلقه البابا فرنسيس في رسالة خاصة بعنوان: «أم الكنيسة، أيتها المرأة، هذا ابنك».

وبدوره أكد البابا فرنسيس، خلال رسالة له، أن السيد المسيح ترك قوته الشافية كعطية للكنيسة: «والَّذينَ يُؤمِنونَ تَصحَبُهم هذهِ الآيات:... ويضَعونَ أَيديَهُم على المَرضى فَيَتَعافَون».

كما ذكر سفر أعمال الرسل وصف الشفاءات التي قام بها بطرس وبولس، أنها عطية المسيح، لكي تبقى رعاية الصحة للآخرين على الدوام واجبًا ضروريًّا وجوهريا يُعاش بدفع متجدد، انطلاقًا من الجماعات الرعوية وصولًا إلى أهم مراكز العناية.

وختم البابا فرنسيس رسالته بمناسبة اليوم العالمي السادس والعشرين للمريض: «إلى مريم أم الرحمة نريد أن نكل جميع مرضى الجسد والروح لكي تعضدهم بالرجاء، ونطلب منها أن تساعدنا أيضًا لكي نستقبل إخوتنا المرضى».