رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تكشف كواليس إيقاف المسرح القومي

 المسرح القومي
المسرح القومي

أعلن البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان إسماعيل مختار عودة المسرح القومي مرة أخرى بعد تعطلة لعدة شهور، وذلك يوم الخميس المقبل، بافتتاح عرض «أضحك لما تموت» بطولة نبيل الحلفاوي ومحمود الجندي وتأليف لينين الرملي وإخراج عصام السيد.

وعلمت «الدستور» أن توقف المسرح القومي يرجع لعدة أسباب أهمها عدم سداد الديون المستحقة لإحدى شركات البناء والتشييد والمقاولات، والتي قامت بإعداد وتطوير المسرح منذ عدة سنوات، حيث إن الشركة تدين البيت الفني للمسرح ووزارة الثقافة بـ20 مليون جنيه، ولم تحصل الشركة عن أي أموال من مستحقاتها طوال الفترات الماضية، وهو ما جعلها تقوم بتعطيل المسرح لحين سداد الديون أو أخذ وعود بالحصول على مستحقاتهم.

وقال الفنان يوسف إسماعيل مدير المسرح القومي في تصريحات خاصة لـ«الدستور»: إن شركة التشييد والبناء هي التي تقوم بتشغيل المسرح بموظفين من عندهم؛ لأننا لا نمتلك الكوادر التي تستطيع القيام بهذه المهام، هذا بالرغم من مطالبتي بموظفين لتشغيل المسرح بدلًا من موظفين الشركة ولكن كان الرد بأننا لا نمتلك مثل هذه الكوادر ولا يمكن تعيين موظفين جدد هذه الفترة، بالتالي فالشركة هي التي تتحكم في تشغيل أو وقف المسرح.

وأشار يوسف إلى أن وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم فور توليها الوزارة قامت بعقد اجتماعات مع الشركة، وأنهت الأزمة من خلال إبرام اتفاقية جديدة بعقد جديد بتسديد ديون المسرح على دفعات للشركة، وبالفعل اتفق الطرفان وتم تحديد يوم الخميس المقبل موعد افتتاح المسرح بعرض «أضحك لما تموت».

وأضاف يوسف أن عرض «أضحك لما تموت» مميز ومختلف وسيحقق طفرة ونجاحًا مسرحيًا كبيرًا في الوقت الحالي، وذلك لعدة اعتبارات وهي أن أبطالة نبيل الحلفاوي ومحمود الجندي يعودان للمسرح بعد غياب طويل دام لسنوات كثيرة، وأن العرض من تأليف لينين الرملي وهو آخر عروضه المسرحية التي كتبها منذ سنوات ولم يكتب بعدها ثانيا، حيث أن هذا العرض هو رقم 51 في مسيرة المؤلف الكبير لينين الرملي بالإضافة إلى أنها من إخراج عصام السيد والذي حقق نجاحًا كبيرًا من قبل في أكثر من عرض مسرحي، وأشار إلى أن العرض اجتماعي سياسي وعبارة عن مباراة فنية بين محمود الجندي ونبيل الحلفاوي.