رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بين السفر والاعتزال».. 4 شخصيات شهيرة اختفت عقب ثورة 25 يناير

البرادعي
البرادعي

اختفى عدد من النشطاء السياسين والشخصيات العامة بعد ثورة 25 يناير 2011، فمنهم من سافر إلى الخارج واستكمل حياته بعيدًا عن انظار الإعلام، ومنهم من فضَّل المتابعة الهادئة من خلال مواقع التواصل، ومنهم من أنهى الأمر باعتزاله الحياة السياسية تمامًا.

«الدستور» ترصد أبرز الشخصيات التي نشطت إبان ثورة يناير واختفت الآن:

البرادعي
وصل إلى القاهرة يوم الجمعة 19 فبراير 2010 وكان في استقباله بمطار القاهرة عدد من النشطاء السياسيين المصريين، وفي الأسبوع الأول لوصوله اجتمع مع عدد من قادة التيارات السياسية المختلفة والنشطاء السياسيين، كما زار الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأعلن تشكيل جمعية وطنية برئاسته للضغط على النظام لتعديل الدستور وإلغاء الطوارئ، مما أعطى انطباعا مبكرا بأن الرجل لم يعد نفسه الإعداد الكامل للمرحلة المقبلة.

في يوم 9 مارس 2011 وبعد ثورة 25 يناير أعلن البرادعي نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا إنه أعلن في 14 يناير 2012 انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في شهر يونيو 2012، لما وصفه بالتخبط في الفترة الانتقالية وغياب أجواء الديمقراطية في مصر تحت قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وبعد 30 يونيو 2013، كان البرادعي من أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء، وأصدر الرئيس المؤقت عدلي منصور في 9 يوليو 2013 قرارًا جمهوريًا بتعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، إلا أنه في 14 أغسطس 2013 أعلن استقالته من منصبه احتجاجا على فض اعتصام رابعة، وسافر إلى الخارج ولم يعد إلى القاهرة حتى اليوم، مكتفيًا بتغريدات من الحين والآخر يطل بها على الساحة عبر حسابه على «تويتر».

محمد أبو الغار
استمرت مشاركة الدكتور محمد أبو الغار بعد ثورة 25 يناير لفترة طويلة، كان يرأس خلالها الحزب المصري الديمقراطي، ويشارك في الأحداث السياسية من الحين إلى الآخر، إلى أن أعلن اعتزاله الحياة السياسية في 2017 خلال إحدى تصريحاته للصحف، بعد أن أتم بنفسه انتخابات الحزب الذي كان يرأسه مسلمًا الراية لخليفته في رئاسة الحزب الدكتور فريد زهران.

وائل غنيم
بعد الظهور القوي في عام 2011 ووقت الثورة، ظلّ وائل غنيم يظهر بشكل مستمر على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية، لكنه اختفى بعد ذلك واختفت معه الصفحة التي كان يديرها «كلنا خالد سعيد» واعتزل الحياة السياسية بعد أن الحديث في السياسة وهاجر خارج البلاد، كما وجهت له اتهامات بالخيانة في فترة ما بعد الثورة وسفره للخارج.

أحمد سبايدر
عدو وائل غنيم الأوّل يقول إنه يفهم في الماسونيّة، ويهاجم كل من له علاقة بالثورة، وكان موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» هو منبر التواصل لأحمد سبايدر لكي يقدم من خلاله التحليلات بالصور والفيديوهات، واختفى سبايدر منذ 2014، وسط توقعات البعض بذهابه إلى سوريا بعد أن نشر صورة له هناك.