رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعارضة السودانية تطلق بيان «خلاص الوطن» من نظام البشير

البشير
البشير

أطلقت قوى المعارضة السودانية، اليوم، بيانًا بعنوان «خلاص الوطن» طالبت فيه برحيل النظام الحالي، وحددت من خلال البيان أسباب التحرك ومطالبها.

وقال البيان إن النظام استخدم شعارات شعارات إسلامية ثم أفرغها من قيمها ومبادئها إلى جانب التهميش الاقتصادي والخدمي، ودمّر القطاعات المنتجة الزراعية والصناعية، واتبع النظام سياسة التمكين لمحاسيبه، وكذلك دمّر النظام التعليم العام وخصخصه مما أدى لتدهور الناتج التعليمي.

كما أهمل القطاع الصحي بصورة أفزعت منظمة الصحة العالمية، واتبع سياسات تخريب للنقابات وللاتحادات الطالبية واختراق للأحزاب السياسية، اتبع النظام سياسات خارجية متقلبة قفزًا من حاضن خارجي إلى حاضن آخر، واتبع أخيرًا نهجًا محوريًا لصالح الإخوانية العالمية.

ولفت البيان إلى أنه من أكبر وجوه التفريط في الأمن القومي السوداني المشاركة في أفريكوم الأمريكية، والتوجه لإقامة قواعد عسكرية روسية وتركية، ما يتناقض مع سيادة السودان ومبدأ خلوه من القواعد العسكرية الأجنبية. ولأول مرة في تاريخ السودان بيعت الأراضي لجهات أجنبية تناقضًا مع التزام سوداني معلوم بمنع ذلك.

وطالب البيان بإزالة هذا النظام، كفالة حقوق الإنسان وبسط الحريات العامة وتكوين حكومة قومية انتقالية تدير البلاد إلى حين إجراء انتخابات عامة حرة.

كما طالب بإبرام اتفاقية سلام عادل شامل يزيل كافة أسباب النزاع ويضع أسسًا للإدارة العادلة للتنوع، تقوم بتأمين عودة النازحين واللاجئين إلى مواطنهم وتنفيذ التعويضات الفردية والجماعية. والالتزام بالمساءلة العادلة عن جنايات الماضي.

وتابع البيان التأكيد على تطبيق سياسات بديلة متفق عليها في كل المجالات خاصة المجال الاقتصادي التزامًا بتنمية عادلة اجتماعيًا وجهويًا.

كما أكد البيان أهمية الالتزام بعقد مؤتمر قومي دستوري لكتابة دستور البلاد وتحديد الوسيلة الديمقراطية لإجازته، واتباع سياسة توازن بين الانتماء الوطني، والعربي، والأفريقي، والإسلامي، والدولي والتخلي التام عن سياسة المحاور والحرص على الصداقة والتعاون دون محورية.

وبناء على ما سبق، فقد قررت القوى المعارضة إعلان الالتزام به وتسيير المواكب وحشد الاعتصامات المطالبة بأهدافه بصورة مدنية سلمية داخليًا وخارجيًا.