رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوغاد 2017.. 5 أشرار ارتكبوا أكبر جرائم ضد الإنسانية

هارفى وينشتاين وبشار
هارفى وينشتاين وبشار وترامب

ترى مجلة «ذا ويك» البريطانية، أن عام ٢٠١٧ الذى انقضى أمس الأحد، شهد وجود العديد من الأشرار الذين ارتكبوا جرائم بحق الإنسانية، وتسببوا فى إيذاء الشعوب.
ووضعت المجلة، قائمة ضمت عددًا من الأشرار، مشيرة إلى أن التاريخ سيظل يذكر أفعالهم المشينة وجرائمهم بحق الإنسانية.

هارفى وينشتاين
أخطبوط الاعتداء الجنسى
صنفت المجلة «هارفى وينشتاين» على أنه أكثر الأشرار بشاعة فى عام ٢٠١٧، بعد ارتكابه جرائم التحرش الجنسى بالنساء، خاصة نجمات هوليوود.
بدأت قصة «وينشتاين» فى الانتشار منذ أكتوبر الماضى، عندما روت أكثر من ٦٠ امرأة، قصصهن عن أخطبوط الاعتداء الجنسى فى هوليوود، وكانت أبرز النجمات اللاتى اعترفن عليه، سلمى حايك وكارا ديليفين، وروز ماكجوين، وجوينيث بالترو، ولوبيتا نيونجو وغيرهن. وحققت السلطات مع «وينشتاين»، الذى يترأس مجلس إدارة شركة كبرى للإنتاج السينمائى، واتخذت نقابة المنتجين قرارًا بحظره من العمل الإنتاجى مدى الحياة.

بشار الأسد
منفذ الهجوم الكيميائى
واعتبرت المجلة الرئيس السورى بشار الأسد، أكبر أشرار السياسة لـ٢٠١٧، مشيرة إلى أنه رغم اقتناع العديد من زعماء العالم، بضرورة إجراء حوار معه للوصول إلى حل سلمى للأزمة فى بلاده، فإن سمعته صارت سيئة لارتباط اسمه بعمليات القمع، والحصار العسكرى، والحرب الأهلية السورية.
وذكرت أنه رغم قرب انتصار الأسد بمساعدة القوة العسكرية الروسية، على تنظيم «داعش» الإرهابى، يظل هجوم «خان شيخون» الكيميائى الذى نفذه الرئيس السورى الأفظع، حيث ما زالت صور المأساة منتشرة، وتسببت فى صدمة العالم.

أونج سان سو كى
مهندسة مذابح الروهينجا
ووضعت المجلة «أونج سان سو كى»، زعيمة المعارضة السابقة فى ميانمار ورئيسة الوزراء الحالية، ضمن أشرار العام، لصمتها وتغاضيها عن المذابح الأليمة التى وقعت لمسلمى الروهينجا على يد جيش بلادها. وغضت «سو كى» الطرف عن المذابح المتواصلة ضد المسلمين، وحاولت مرارًا إنكار ما يحدث، وذلك رغم حصولها على جائزة نوبل للسلام. وقد تلقت لجنة الجائزة عريضة موقعة من ٣٠٠ ألف شخصية، تطالب بسحب «نوبل للسلام» من «سو كى»، فى ٤ سبتمبر وقررت إدارة مدينة أكسفورد البريطانية، تجريد «سو كى» من جائزة الحرية التى تمنحها المدينة.

ترامب
أكبر مروج للكراهية
وتصدر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للسنة الثالثة على التوالى، قائمة الأشخاص الأكثر خطورة وشرًا على البشرية، كما وضعته «ذا ويك» ضمن أبرز السياسيين فى قائمة الأشرار للعام الماضى.
واستندت المجلة فى تصنيف ترامب، للكراهية التى بثها حول العالم، منذ توليه منصبه فى البيت الأبيض فى يناير ٢٠١٧، وتصريحاته وقراراته التعسفية ضد العرب والمسلمين، التى شملت حظر السفر لأمريكا، ومنع دخول اللاجئين.
ورأت المجلة أن ترامب أكثر من استخدم «تويتر»، لبث الكراهية والعنف، عن طريق نشر أشرطة فيديو معادية للمسلمين،

داعش
المرادف الملعون للدم
وقالت المجلة إن كلمة «داعش»، كانت أكبر مرادف لغوى للدم والعنف، منذ دخل دائرة الضوء الإعلامى خلال عام ٢٠١٤.
وذكرت أن التنظيم الإرهابى، كان الأكثر دموية خلال ٢٠١٧، لما نفذه من مذابح مروعة، وجرائم يندى لها جبين الإنسانية، مشيرة إلى أن التنظيم أجرى محاولات لاستعادة الأراضى التى فُقدت منه، بتنفيذ عمليات منفردة بالعواصم الأوروبية، وإيقاع الكثير من الضحايا الأبرياء.
وأوضحت أن جرائم «داعش» تخطت كل الحدود، ولم تفرق بين الديانات والأعراق، حيث هاجم المساجد والكنائس ومعابد الأديان المختلفة، وكانت هجماته الأكثر بشاعة حول العالم.