قبل ما تعترفي بحبك.. اعرفي مين الشخص المناسب للاعتراف ده
تبدأ الفتاة منذ وقوعها في حب شخص ما في نسج الأحلام حول مستقبلها معه، فتنتظر بلهفة شديدة أن يخبرها بحبه لها حتي تتحول تلك الأحلام لواقع ملموس، ومع مرور فترة طويلة تبادر بعض الفتيات بالاعتراف بمشاعرها للشاب.
وهناك فتيات محظوظات تبدأ قصتها السعيدة منذ تلك اللحظة باعتراف الطرف الآخر بمبادلتها تلك المشاعر، إلا أنه في الوقت نفسه هناك فتيات تبدأ مأساتهن بتلك اللحظة، عندما يرفض الطرف الآخر حبها، فتشعر بالانكسار والحسرة لتسرعها في الاعتراف بتلك المشاعر لشخص لا يشعر بحبها.
يقول سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، إن اعتراف الفتاة بحقيقة مشاعرها للشخص الذي تحبه ليس أمرا خاطئًا، وإنما يجب أن تحدده عدة أمور حتي لا يتحول لمأساة.
ونصح أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، الفتيات قبل الاعتراف بالحب، أن يضعن في اعتبارهن عدة تساؤلات، منها: هل هي بالفعل واثقة من أن الطرف الآخر يبادلها نفس المشاعر؟ وهل هي في الأساس مستعدة للدخول في علاقة عاطفية مع ذلك الشخص أم هو مجرد إعجاب عابر؟
وأضاف صادق أن اعتراف الفتاة بالحب أحيانًا يكون ضروريًّا في حالة إذا كان الشاب خجولًا، ولا يستطيع البوح بمشاعره، وكانت الفتاة متأكدة من مشاعره تجاهها، ومتأكدة في الوقت نفسه من أنه الشخص الذي تحلم بالبقاء معه طوال حياتها.
وأشار أستاذ علم الاجتماع إلى أن اعتراف الفتاة بالحب للشاب دون التأكد من مبادلته الحب لها يعد نوعًا من أنواع المراهقة.
