رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء يكشفون سبب عدم صناعة سيارة مصرية بنسبة مكون محلى 100%

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ما زال الحلم المصرى لإنشاء أول سيارة مصرية 100% يُداعب المصريين، وذلك عقب تحقيق حلم أول موبايل مصري وأول رخصة للمحمول، وتسعي الحكومة عبر شركة النصر لصناعة السيارات التابعة لوزراة قطاع الأعمال، في تحقيق هذا الحلم إلا أن الخبراء كشفوا العديد من التحديات التي تصطدم بهذا الحلم، والتى نرصدها في التقرير التالي.

وقال ياسر النوبي عضو شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، إن أبرز التحديات التى تواجه صناعة سيارة محلية تتمثل في التمويل المطلوب والمكلف لإنشائها، وتقوم معظم الدول على فكرة تجميع السيارة نظرا لسهولتها.

وأضاف النوبي أن تكنولوجيا صناعة السيارات في مصر تحتاج إلى وقت كبير من أجل القدرة على الوصول إلى التكنولوجيا الألماني والأمريكي والصيني والروسي والفرنسي التى حققت مبيعات كبرى عبر علاماتها التجارية المنتشرة في كل دول العالم، موضحا أنه من السهل للغاية الوصول إلى فكرة التجميع، وهو ما تعمل عليه الشركات المصنعة للسيارات في مصر حيث يتم استيراد أجزاء رئيسية في الصناعة ويتم تجميعها.

وأشار الي أن أصعب ما في تكوين السيارة هو صناعة الموتور الخاص بها، مشيرا إلى أن النصر للسيارات لم تصنع سيارة محلية 100% قبل ذلك، ولكن اعتمدت على التكنولوجيا الإيطالي والفرنسي.

فيما قال الخبير الاقتصادي أحمد البكري، إن صناعة السيارة المصرية 100% في الوقت الحالي في ظل تغلب الصيني والألماني والفرنسي على الأسواق العالمية، لن تجد فرص في التسويق والتصدير بالصورة التى تجعلها تحقق الأرباح المطلوبة، مشيرا إلى أن صناعة أول موبايل مصري تم بالتعاون مع شركة أمريكية حتى الرخصة الرابعة للمحمول دخلت شركات أجنبية في تنفيذ المهام الخاصة بها.

وأوضح البكرى أن تجميع السيارة في مصر أسهل للغاية من صناعتها، لافتا إلى أن تعويم الجنيه ساهم أيضا في ارتفاع أسعار التكلفة المتعلقة بصناعة المغذيات الخاصة بالسيارة.