ائتلاف الصحفيين بالبحيرة يدين الاعتداء على زملائهم أمام مكتب الإرشاد
أدان "ائتلاف الصحفيين البحيرة"، الاعتداء الغاشم الذي تعرض له عدد من الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية أمس، من جانب ميليشيات جماعة الإخوان، وتعرضهم للضرب المبرح بالعصا والشوم والأسلحة البيضاء، في محاولة يائسة لإرهاب المصورين الصحفيين، أثناء تغطيتهم للوقفة السلمية التي دعا إليها عدد من النشطاء السياسيين، أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، للقيام برسم جرافيتي على أرضية الشوارع المحيطة بالمقر.
وذلك، احتجاجًا على استقبال أعضاء مكتب الإرشاد، لوفد من حركة حماس برئاسة خالد مشعل، هذا اللقاء المريب السري غير المعلن لوسائل الإعلام، الذي يثير العديد من علامات الاستفهام.
وطالب الائتلاف النائب العام، بسرعة التحقيق فى البلاغات التى قام بتحريرها الزملاء الصحفيين، وبعض المواطنين ضد ميليشيات جماعة الإخوان، وإصدار قرارات ضبط وإحضار لهؤلاء المتهمين، خاصة وأن جموع الشعب المصري شاهد واقعة الاعتداء، على شاشات الفضائيات، وأسماءهم ووجوههم معروفة للجميع، بما لا يدع مجال للشك.
وحذر الائتلاف وزارة الداخلية، من أن تنجر إلى مستنقع العمل السياسي وتصبح عصا وجلاد لجماعة الإخوان، ضد جموع الشعب المصري.
كما طالب الائتلاف وزير الداخلية، أن يتحمل مسئولياته ويقوم بتوفير الحماية الأمنية، اللازمة لمقرات الصحف المستقلة التي تتعرض للابتزاز السياسي، والتهديد بحرق مقراتها من أجل انحيازها للمواطن المصري البسيط، بجانب توقير الحماية الأمنية لجميع وسائل الإعلام، أثناء تغطيتهم للفعاليات المختلفة بكل حيادية ومهنية دون الانحياز لطرف على حساب طرف آخر.
وتساءل الائتلاف، بأي صفة قام أعضاء مكتب الإرشاد بمقابلة وفد حركة حماس، وهل حصلت الجماعة على تصريح من الجهات السيادية بهذه الزيارة، وماذا لو تبدلت المواقف وقام أعضاء جبهة الإنقاذ بالاجتماع بحركة حماس أو أي فصيل سياسي خارجي وقتها؟ كانوا سوف يتهمون القوى السياسية بالخيانة العظمى، وأنهم لديهم أجندة خارجية لقلب نظام الحكم.
