رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. توقيع بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة وإسلام آباد

علي شكري
علي شكري

توقع الغرفة التجارية للقاهرة بروتوكول تعاون مع غرفة تجارة وصناعة إسلام آباد الباكستانية، غدا الإثنين؛ يستهدف زيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

يأتي ذلك خلال زيارة وفد من أصحاب كبرى الشركات الباكستانية، برئاسة خالد إقبال مالك رئيس غرفة تجارة وصناعة إسلام آباد الباكستانية.

ويتم توقيع البروتوكول خلال ملتقي الأعمال المصري الباكستاني، الذي ستنظمه غرفة القاهرة، بين رجال الأعمال المصريين والباكستانيين، وعقد لقاءات ثنائية بين الجانبين.

ويشارك في الملتقي عدد من كبرى الشركات الباكستانية في مختلف الأنشطة، منها "صناعة السيارات والمحركات – الصلب – الأدوات الطبية - الأنابيب المصنوعة من الصلب – الأدوية والكيماويات – النفط والغاز – أجهزة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات".

وقال علي شكري، نائب رئيس غرفة القاهرة، إن توقيع هذا البروتوكول يأتي ضمن خطة الغرفة؛ لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية، بما يصب في صالح الاقتصاد، مشيرًا إلى أن هناك سعيًا جادًا لزيادة الصادرات من خلال مثل هذه اللقاءات التى تفتح أسواقًا جديدة للمنتجات المصرية.

ونوه "شكري" إلى إن هذه اللقاءات تفتح مجالاً كبيرًا للمصدرين المصريين في معرفة احتياجات السوق الخارجي، والسعي إلى تصدير منتجاتهم إليه، موضحًا أن وجود عدد من الشركات الباكستانية في القاهرة يمثل فرصة جيدة لتوضيح مناخ الاستثمار في مصر، والفرص الاستثمارية المتاحة التي من الممكن أن تستفيد بها هذه الشركات، بإقامة استثمارات في مختلف القطاعات بالسوق المحلي، خاصة في ظل توجه الدولة لتشجيع المستثمرين لجذب مزيد منهم للاستثمار في الأنشطة والقطاعات المتنوعة، لافتًا إلى أن تقوية العلاقات الاقتصادية الخارجية يمثل محورًا مهمًا في جذب المستثمرين، خاصة أن اللقاءات المباشرة مع رجال الأعمال الخارجين، وتوضيح أن المناخ الاقتصادي في مصر جيد، أحد أهم الطرق لجذب هؤلاء المستثمرين إلى السوق المحلي.

وقال" شكري" إن ملتقي الأعمال المصري الباكستاني الذي ستنظمه الغرفة سيشهد استعراضًا للفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصري في المجالات المختلفة، والحوافز الحكومية المشجعة على الاستثمار؛ لجذب المستثمرين الباكستانيين، وسيتم التركيز على إقامة استثمارات مشتركة لأنها تمثل عصب الاقتصاد في البلدين.