رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ بالأزهر: الصلاة بالحذاء جائزة بضوابط

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور حسنى فتحي، أستاذ الفقه المقارن بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان، إن الصلاة بالنعال جائزة سواء كانت فرض أو نفل وهذا ثابت في الحديث الصحيح (عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه ).

وأضاف "حسني"، في تصريحات خاصة لـ" الدستور"، أن الصلاة بالنعال أحياناً تكون مندوبة لإظهار جواز ذلك، لمخالفة اليهود، يدل على ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: خالفوا اليهود، فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم.

وتابع: "وهذا إذا لم يترتب على الصلاة فيها ضرر كما هو الحال في المساجد المفروشة بالبسط فالصلاة فيها بالنعال يترتب عليه أذى للمصلين.

وأكمل: "وهذا يكون بعد النظر في النعلين، فإن وجد بهما أذى مسحه بالأرض، ثم صلى بهما، لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه، فإن رأى بهما قذراً أو أذى فليمسحه بالأرض وليصل فيهما ، والمقصود أن ما يمنع من الصلاة بالنعال هو القذارة والأذى النجاسة ، أما الوحل والتراب وما شابه ذلك فلا يضر، وللمرء أن يصلي في النعال وإن كان بها وحل وما شابهه، لأنه ليس من الأذى المقصود في الحديث".

وأشار حسني ، إلي أن هناك ضوابط للصلاة بالحذاء منها :عدم وجود نجاسة بنعل المصلي سواء كان منفردا في صلاته أم في جماعة.والنظر في الحذاء قبل الصلاة مباشرة والتأكد من عدم وجود النجاسة فيه.