رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حرب الانتخابات بالفيوم تشتعل بين القوى المدنية والدينية


تشهد محافظة الفيوم هذه الأيام حالة من الارتباك بين الأحزاب والحركات الثورية والسياسية، وأيضًا الأحزاب الدينية استعدادًا لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، ويحاول كل منهم القيام بنشاطات، تثبت وجوده أمام الشارع الفيومي.

حيث يبذل  شباب القوى الثورية جهدهم في القيام بدورهم، وذلك من خلال سلسله الندوات والمؤتمرات وأيضًا النزول إلى الميادين الرئيسية، لشرح جرائم النظام الحالي، التي ارتكبها ضد المتظاهرين خلال الفترة الماضية .

يقول الدكتور وليد نصر أمين مساعد الحزب بالفيوم الحزب، لن يختار بوحدة بيتم التشاور مع جميع  الأحزاب بجبهة الإنقاذ، وتم الاجتماع بالجبهة وتم الاتفاق خلال الاجتماع  ان كل حزب سيرشح اثنين من كوادره،  لتكوين لجنة إشراف على أسماء  المرشحين، من قبل جميع الأحزاب الخاصة بجبهة الإنقاذ .

حيث سيقوم كل حزب بتقديم المرشحين إلى اللجنة، لتصنيفه الأسماء  واختيارهم، وأضاف نصر أن اختيار المرشح، تعتمد على  تاريخه النقابي وترشحا ته من قبل بالمجلس، وأعماله السياسية السابقة،  وأيضا حصوله على شعبية أكبر.

وأشار إلى أنه حتى الآن لن نحدد الاختيارات؛ بسبب عدم عرض القانون الخاص بالانتخابات على الأحزاب، ولكن هناك تشاور بين الأحزاب المعارضة في جبهة الإنقاذ  .

وأضاف أننا الآن مشغولون بالتنسيق والاستعداد ليوم 25 يناير بالتجهيزات والندوات، وإعداد السلاسل البشرية التي ستخرج إلى الشارع، وبعدها سنتفرغ إلى الانتخابات .

أما الأحزاب الدينية، فقد كثفت هذه الأيام  نشاطها في الشارع الفيومي، وبدأ أعضاؤها التقرب مرة أخرى إلى المواطن الفيومي، خاصة بالقرى والنجوع، حيث تعتمد بعض هذه الأحزاب على الفئات الأكثر فقرًا، وعدم الوعي لإقناعهم بأنفسهم عن طريق تحسين صورة الجماعة والحزب في الشارع الفيومي من خلال توزيع منشورات، تتضمن إنجازات الرئيس مرسى في 6 أشهر لتعزيز موقفهم.

خاصة حزب الحرية والعدالة، الذين استغلوا إعلان الدكتور محمد مرسي رئيس الجهمورية عن توزيع مساحة أرض في صحراء الفيوم على المواطنين، حيث سيتم عمل 45 قرية بمنطقه وادي الريان، يتم تسليمها إلى الأهالي بمقابل مادي بسيط دون أن يحدد في الشروط الفئات التي تحصل على هذه المساحة، حيث سيحصل كل فرد على منزل و5 أفدنة أرض زراعية ويتم الانتهاء من ذلك خلال 4سنوات .

يحاول جماعة الإخوان المسلمين بالفيوم بهذه التصريحات أن يؤكدوا للمواطنين، بأن هذه الإنجازات تأتي إليهم وبفضل مجهودهم لدى الرئيس .

وعن حزب النور، فقد أعلن المهندس محمد محمود عبد التواب، أمين عام حزب النور السلفي بمحافظة الفيوم، عن  رفضهم التام ترشيح قيادات الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، خاصة بعد إقرار الدستور للعزل السياسي لهذه القيادات ومرشحيها في البرلمان، وأشار إلى أن الحزب يبحث تلك الفترة عن الكفاءة، ومن لديه القدرة على العمل والعطاء لصالح الشعب.

ورحب بالكفاءات والعناصر الشابة التي تستطيع أن تخوض المعارك الانتخابية بقوة وتحقق الفوز.