تفاصيل جديدة في اتهام "لمجرد" بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية.. تعرف عليها في ملهى ليلي.. وأمريكية تنضم للقضية

كشفت موقع فرنسية ومغربية، تفاصيل جديدة عن واقعة اتهام الفنان المغربي سعد لمجرد، بمحاولة اغتصاب فتاة فرنسية.

وقالت المواقع، أن لمجرد خضع لتحقيق من قبل النيابة صباح الخميس، بحضور محام فرنسي، التي قررت تمديد حبسه الاحتياطي 24 ساعة، في انتظار عرضه الجمعة، على قاضي التحقيق.

ومن المنتظر، أن تصل الفنانة المغربية نزهة الركراكي، أم سعد لمجرد، إلى باريس، صباح الجمعة، بصحبة محاميه المغربي إبراهيم الراشدي، من أجل التواجد بقرب ابنها في محنته القضائية الثانية في اتهامات بمحاولة الاغتصاب.

وكشفت المواقع أن تفاصيل الواقعة بدأت عندما قصد لمجرد ملهى قريباً من الفندق الذي يقيم فيه بالدائرة الثامنة للعاصمة الفرنسية باريس، في الثانية ليلاً، بعد أن حضر حفل الكوميدي الساخر الفرنسي – المغربي جاد المالح في روان، مضيفة أنه التقى هناك بالفتاة العشرينية في الملهى وعاد معها إلى غرفته بالفندق، قبل أن تتقدم في الثامنة صباحاً بشكوى تدعي فيها أنها كانت ضحية "لاعتداء جنسي مصحوب بعنف" ولعملية "احتجاز".

وقالت الفتاة الباريسية، في شكواها للشرطة، إنها نجحت في الهرب من غرفة الفنان المغربي في فندق “ماريوت” الباريسي، لتحتمي بخدمة الاستقبالات.

قي سياق متصل، أفادت أنباء صحفية، أن محامياً أميركياً، من أصول فلسطينية، اسمه رفعت رحاب، سيصل إلى باريس، من أجل ضم قضية موكلته الأميركية، إلى ملف سعد لمجرد، أمام القضاء الفرنسي، في علاقة بقضية لا تزال مفتوحة أمام القضاء الأميركي، وتعود إلى العام 2010.

وسبق لفتاة أميركية أن اتهمت سعد لمجرد بمحاولة الاغتصاب مع الاحتجاز والعنف، وتصل العقوبة، في حال إدانة سعد من القضاء الأميركي، في مدينة نيويورك، إلى 25 عاماً.