بالفيديو.. خبير أمني يكشف أسباب العملية الإرهابية في سيناء واستشهاد 12 جنديا
قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني، إن منطقة جنوب بئر العبد، غرب منطقة العريش، التي وقع بها الحادث الإرهابي اليوم، أول مرة تشهد نشاط إرهابي، أو عمل مسلح، مشيرا إلى أن نقل الإرهابيين مسرح عملياتهم لمنطقة جديدة، يدل على هروبهم من الاستحكامات الأمنية والعسكرية في العريش والشيخ زويد، ورفح، المثلث الذي شهد معظم العمليات الإرهابية على مرور الثلاث سنوات الماضية.
وأضاف عكاشة في مداخلة لبرنامج "أوراق الأسبوع" تقديم الإعلامية "علا شوشة" على قناة "العاصمة الجديدة" أن الإرهابيين ذهبوا لمسرح جديد، بحثا عن سيناريو غير متوقع، ولجأوا لمنطقة تحظى بإجراءات أمنية أقل، لتربك الأجهزة الأمنية.
ونفى عكاشة أن يكون استهداف هذه المنطقة تحديدا، مرحلة أولية لاستهداف قناة السويس، موضحا أن بئر العبد تبعد ما لا يقل عن 100 كيلو متر عن القناة، وأنها لم تقترب من الحدود على الإطلاق، مضيفا: "التوصيف الأدق لها وسط سيناء" ولا تشكل أي خطورة.
وأشار إلى أن منطقة وقوع الحادث بعيدة عن المناطق السكنية، وفارغة تماما، من أي نشاط، وتابع: "هي بداية لاستهداف مناطق جديدة، لإيقاع قدر من الخسائر، والبحث عن الظهور مرة أخرى".
ولفت إلى أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن العملية، لكن جماعة "أنصار بيت المقدس" هي المرشح الأول، نظرا لطبيعة الهجوم، الذي كان مجهزا، ومنظما.
وأكد عكاشة أن التنظيمات الإرهابية هدفت من هذه العملية أن تلفت إليها الأنظار من جديد، مضيفا أن شهر أكتوبر غالبا ما يشهد تصعيدا من قبل الإرهابيين، وتشكيل موجة تصعيد تستهدف القوان المرابضة في سيناء.
ونشر المتحدث العسكري اليوم بيانا يفيد بقيام مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية صباح اليوم الجمعة بمهاجمة أحد نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعي، وأسفر الاشتباك عن مقتل 15 إرهابي، واستشهاد 12 من الجنود، و6 مصابين.
