رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التلاوي: لابد من تضافر الجهود لمواجهة معوقات مشاركة المرأة بالسياسة


أكدت السفيرة مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، أن المرأة المصرية بمختلف أعمارها شاركت بكل قوة في ثورة 25 يناير جنبًا إلى جنب مع الرجل، وعايشت كل تطوراتها، وسقط منها شهداء مثل أميرة سمير وليزا محمد حسن وكريستين سيلا وغيرهن.

جاء ذلك في  الكلمة التي القتها رئيس المجلس القومي للمرأة (اليوم) خلال  ندوة "تطلعات المرأة المصرية خلال ثورة 25 يناير" والتي أكدت فيها أن المجلس القومى للمرأة يعمل جاهدًا من خلال أنشطته المتنوعة على تحقيق آمال وتطلعات المرأة المصرية.

فقد بدأ المجلس عمله بعد إعادة تشكيله عقب الثورة فى فبراير 2012 بإعداد خطة عمل مستقبلية طموحة تهدف إلى النهوض بالمرأة المصرية في كافة المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافة والإعلامية والتوعية السياسية والحماية القانونية والاجتماعية.

وقالت التلاوي "إن المجلس قام بالعديد من الإجراءات عقب إصدار الجمعية التأسيسية لمسودة الدستور الجديد حيث عقد مؤتمرًا صحفيًا بعنوان "المرأة المصرية ترفض مضمون مسودة الدستور" تضمنت تعقيب المجلس على مسودة الدستور وآراء العديد من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني".

وتم عرض هذه الآراء فى لقاء السيد رئيس الجمهورية بلقيادات النسائية، كما تم إرسالها إلى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، مطالبة بإزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وأن يتضمن الدستور مواد تصون حقوق المرأة التي ناضلت من أجلها لسنوات، وأن يكون لها تمثيل في الحياة البرلمانية والمحليات لايقل عن 40%، ولها تطلعات فى سن قوانين ترسخ المساواة وتمنع التمييز بينها وبين الرجل، وتحميها من العنف والاتجار بها وبأطفالها.

وأضافت التلاوي أن المجلس القومي للمرأة يأمل أن تتضافر كل الجهود الحكومية وغير الحكومية للعمل على مواجهة الظروف والمعوقات التي تقف أمام المشاركة السياسية للمرأة ومحاربة الموروثات الثقافية التي تعوقها عن القيام بدورها في هذا المجال، وسن تشريعات تقف بحزم أمام ما تتعرض له المرأة من عنف وخاصة فى مجالات (ختان الإناث والتحرش الجنسي والعنف الأسري)، وتحقيق التنمية الشاملة للقرى الأكثر احتياجًا وخاصة المرأة الفقيرة والمعيلة.

مؤكدة على ضرورة إعطاء تعليم المرأة أولوية قصوى، وخاصة فيما يتعلق بقضية محو الأمية ومواجهة تسرب الإناث من التعليم، وإعطاء عناية خاصة لقضايا صحة المرأة وخدماتها والتوعية بها بين القطاعات الأكثر احتياجًا، وتكافؤ الفرص بين الريف والحضر.

بالإضافة إلى التصدي للمفاهيم المغلوطة والفتاوى التي تصدر ضد المرأة، والتعريف الصحيح لبعض القضايا مثل (الخلع والرؤية وسن الحضانة وزواج القاصرات).

هذا وقد حضر اللقاء الدكتورة مايا مرسي المنسق الوطني لهيئة الأمم المتحدة بمصر، والدكتور ماجد عثمان مدير مركز بصيرة والدكتورة هدى بدران رئيس رابطة المرأة العربية.