رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجا: الأغذية الغنية بالدهون والضغوط العصبية وتراجع النشاط البدني يؤدى للإصابة بارتجاع المريء

المؤتمر الصحفى
المؤتمر الصحفى

قال الدكتور مازن نجا، أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة، أن مرض الارتجاع المريئي، عادة ما ينتشر أكثر بين الأشخاص فوق سن الخمسين، إلا أنه يمكن أن يصيب كل الفئات العمرية، وهو ما يعكسه النمو المتزايد بأعداد المرضى، في مصر وعلى مستوى العالم على السواء.

وأرجع الدكتور نجا تزايد معدلات انتشار المرض إلى أنماط الحياة العصرية، وما يصاحبها من تراجع النشاط البدني وتزايد استهلاك الأغذية الغنية بالدهون، فضلا عن تزايد مستويات الضغوط النفسية والعصبية، حيث تساهم تلك العوامل في انتشار المرض وتزايد الإحساس بأعراضه.
وقال الدكتور مازن نجا أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 25% و40% من الأشخاص الناضجين الذين يتمتعون بصحة جيدة يعانون من أعراض مرض الارتجاع المريئي -شائع الانتشار- مرة في الشهر على الأقل، بينما 14% يعانون من الحموضة أو حرقة المعدة مرة في الأسبوع، و7% يشعرون بأعراض المرض مرة في اليوم".

وتابع أن المرض يتطور مع ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، لتسبب للمريض إحساساً بالحموضة أو الحرقة مع شعور بالغ بعدم الراحة والانزعاج، وهذا يؤثر في طبيعه حيّاة المريض وأداءه لعمله، وفي بعض الحالات قد يؤدي المرض إلى تلف في أنسجه المريئ يستدعي المتابعة الدقيقة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الطبى الذى عقدته شركة "تاكيدا اليابانية للأدوية"، الرائدة عالمياً في مجال بحوث وصناعة الأدوية، للإعلان عن أحدث علاجات مرض الارتجاع المريئي"حموضة المعدة"، حيث أن عقار ديكسلانسوبرازول "Dexlansoprazole" يعد العقار الوحيد المعتمد والأكثر كفاءة بين الأدوية المثبطة لمضخات البروتون PPI والتي تقلل من إنتاج الحمض المعدي أو"إفرازات المعدة".

وتشير التقديرات إلى أنه ما بين 8.7% و33.1% في المائة من السكان بمصر والشرق الاوسط يعانون من هذا المرض، الذي يشهد في نفس الوقت انتشاراً متزايداً في مجتمعاتنا العربية وفي العالم الغربي.