رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهيصة «الدولار»


فى واحدة من حلقات «صباح البلد»، قالت الإعلامية الشابة «دينا رامز» مقدمة برامج المنوعات سابقاً بخفة ظل مقبولة عبر برنامج صباحى ناجح ارتبط به الناس حال ردها على ضيف برنامجها الذى أشار إلى ما يثار حول تورط «إخوان الشر» بشكل أو بآخر فى انتشار ظاهرة «اشتعال الحرائق» فى القاهرة والعديد من محافظات مصر...

... «قالت» وما تنساش حضرتك شهيصة الإخوان للدولار.. وهى تقصد مساهمة الإخوان التخريبية فى ظاهرة «انفلات سعر الدولار» لضرب الجنيه المصرى والإضرار بالاقتصاد، بل وبالأمن القومى للبلاد والعباد..

وكنا قد طالعنا الخبر التالى: كشف مصدر رفيع المستوى لـ «البوابة نيوز»، أن شركات صرافة مملوكة للقيادى الإخوانى المحبوس حاليًا «خيرت الشاطر» من الباطن وراء سحب الدولار من الأسواق بشكل منظم، وأن شركات الصرافة التى تنتشر فى ما يقارب من 10 محافظات مسجلة باسم أحد اقارب خيرت الشاطر من الباطن.

أضاف المصدر، أن أحد أقارب الشاطر عقد اجتماعات مع ما يقارب 10 من أصحاب شركات الصرافة وتجار العملة لسحب الدولار من الأسواق، إضافة إلى عقد اجتماعات مع تجار مواد غذائية لرفع الأسعار خلال المرحلة المقبلة وسط خطة محكمة.وتابع المصدر، أن ثلاثة من عناصر الإخوان الموجودين فى الخارج منهم اثنان فى قطر وآخر فى تركيا شركاء فى هذه الخطة لضرب الاقتصاد المصرى، كما يتورط فى هذه الخطة أيضًا عناصر من الإخوان فى لندن وأنهم اتفقوا على ضرورة تسهيل تهريب أكبر كمية من الدولارات خارج مصر.

أضاف المصدر أنه أيضًا يتم تهريب الدولار بتحويلات بنكية باسم مستوردين يقومون بالاستيراد من الخارج لإفراغ مصر من الدولار.. كما أكد المصدر أن هناك إجراءات مشددة فى الموانئ والمطارات لاتخاذ ما يلزم للسيطرة على هذه الأزمة ومنع تهريب الدولار إلى الخارج.

وددت نشر جزء كبير من الخبر لدعوة الأجهزة المعنية بالرقابة والمتابعة والتحقيق الإسراع فى تولى عملها ودون تردد أو تأخير فى قضايا تتعلق باقتصاد أمة تعانى من خسائر هائلة فى قطاعات السياحة و تراجع إيداعات أهالينا فى الخارج وتراجع حجم التجارة الخارجية فى العالم وتأثير ذلك على إيرادات قناة السويس، وعودة من كانوا يعملون فى دول «الخراب العربى» واستقبال أعداد هائلة من الأشقاء العرب فى تلك الدول، وغيرها من ظروف صعبة لا يتسع مجال المقال لسردها وبيان تبعاتها البشعة..

وأكتفى هنا بنشر تعليق لقارئ على الخبر، قال: لقد نشرت منذ عام على «الفيس بوك» بخصوص هذا الموضوع، حيث وصلنى من زميل ينقل عمله من القرى إلى القاهرة مقابل عمولة وقال بالحرف الواحد إن من يقوم بشراء العملة الآن هم الإخوان ومن قبل كان بعض رجال الأعمال.. أما الآن فالحسنة كبيرة.. وناشدت فى منشورى الأمن وأيضاً أبناء مصر فى الخارج.. حيث كانوا يستبدلون مدخراتهم بالجنيه المصرى عن طريق وسطاء فى كل دولة.. أفيقوا يرحمكم الله... وراقبوا جيداً الشوارع المتفرعة من شارع 26 يوليو بالقاهرة خاصة تجار الجلود والبدل الجاهزة!!! كده فعلاً الحكاية آخر «شهيصة» إعلاميتنا مقدمة برنامج صباحى أراه الأهم إعداداً وتقديماً وإخراجاً..