كاتب تركي: سياسات أردوغان لم تُبْقِ لأنقرة حليفًا سوى قطر
ذكر الكاتب التركي عمر نور الدين، فى مقال نشره بإحدى الصحف التركية، أن الحسابات الخاطئة التي مارسها أردوغان فى سياساته الخارجية، ستؤدي به الى المهالك.
واكد أن جميع سياسات أردوغان لم تُبْقِ له حليفًا ولا صديقًا في الشرق، مشيرًا إلى أن السياسات الخارجية للرئيس السابق عبدالله جول كانت الأبرز لانه قرأ الأوضاع الخارجية بشكل صحيح.
ولفت إلى أن تركيا لم يبق لها سوى حليفها التقليدي، قطر، في ظل مواقف الحلفاء الغربيين من الحرب في سوريا والتوافق الأمريكي الروسي على أن المشكلة في سوريا لن تحسمها الحرب.
وأوضح نور الدين أن أكبر إخفاق للسياسة الخارجية التركية بدأ مع القراءة الخاطئة بالربيع العربي في 2011، وبالتحديد لأحداث سوريا، والإعتقاد بأن بشار الأسد سيغادر.. وهو ما قرأه أردوغان خطئًا، لأن بشار متحالف مع قوى مؤثرة على الساحة الدولية بطريقة كبيرة.
وتابع: أردوغان اعتقد أنه سيذهب للصلاة في المسجد الأموي بعد أن يدخل دمشق دخول الفاتحين عقب القضاء على بشار، وأن الرئيس التركي يحلم بكل هذا؛ لأنه يعارضه فقط.
وأضاف أن أن أردوغان، عارَضَ أيضا إيران- التي تشكل محورا أساسيا في سوريا، والتي بدأ الغرب أيضا يفتح لها ذراعيه-؛ ففترت علاقاتها في الفترة الأخيرة مع تركيا، ودخل أردوغان في تلاسن مع قادتها بعد أن كان يصفها ببيته الثاني.
