أسير فلسطيني مضرب عن الطعام يرفض إبعاده خارج الضفة

أكدت مصادر حقوقية فلسطينية أن الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 64 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري بلا تهمة أو محاكمة استيقظ من غيبوبته وأعلن فورًا أنه ماض في إضرابه حتى ينال حريته ويرفض أي مقترح يقضي بإبعاده إلى خارج الضفة الغربية.

وقال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس - الذي أنهى زيارة للأسير علان في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي في عسقلان بعد ظهر اليوم الثلاثاء - إن الأسير تحدث بكامل وعيه، وأكد أنه مستمر في إضرابه عن الطعام وأنه يعترض على إعطائه أي دواء أو مواد من خلال الوريد، وطالب بإيقافها رغم أن الأطباء أكدوا أنه ما زال مصنفًا ضمن حالة الخطر، واحتمالية الوفاة المفاجئة ما زالت واردة.

وأضاف بولس أن الأسير علان وافق بعد أن استمع إلى شرح تفصيلي لوضعه، على أخذ بعض المقويات لمدة 24 ساعة ينتظر أن يتم التوصل خلالها إلى حل لقضيته.

وأعلن علان - أمام الأطباء - أنه وفي حال لم يكن هناك أي حل لقضيته خلال 24 ساعة، سيطلب إيقاف جميع أنواع العلاج، وسيمتنع عن شرب الماء.

وكانت النيابة العسكرية الإسرائيلية قد طالبت المحكمة العليا الإسرائيلية أمس الاثنين بإبعاد الأسير محمد علان إلى خارج الأراضي الفلسطينية لمدة 4 سنوات بحجة أنه يشكل خطرًا على دولة إسرائيل وأن الإفراج عنه سيكون بمثابة هدية له وهدية لكل أسير.

ودخل علان ( 30 عامًا) وهو محام يقيم في نابلس شمال الضفة الغربية في غيبوبة منذ الجمعة الماضي وتم نقله إلى مستشفى في عسقلان، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته في نوفمبر من العام الماضي ، حيث تم تمديد الاعتقال الإداري له مرتين، بتهمة الانتماء لحركة "الجهاد الإسلامي".