بعد اكتشاف ماريجوانا وكوكايين في منزله.. وليام شكسبير "مدمن" حشيش !
طرحت نظرية إدمان شكسبير للمخدرات بقوة على الساحة من جديد عقب عثور العلماء على 24 غليون تدخين يحمل آثار لمخدر الماريجوانا والكوكايين في حديقة منزل الروائي في بلدة ستراتفورد أبون أفون بإنجلترا.
ويعتقد باحثو جامعة ويتواترسراند في جوهانسبرج، أن شكسبير كان مدمنا للمخدرات وأنه كتب أغلب مسرحياته وهو واقع تحت تأثير المخدر، بحسب ما نشرته صحيفة مترو البريطانية.
وأكد البروفيسور فرنسيس تاكري، أن أنواع عديدة من المخدرات كانت معروفة ومستخدمة من قبل العامة في القرن السابع عشر الميلاد.
وأوضح تاكري، بحسب ما أكده موقع فوكس نيوز عدم عثورهم على دليل قاطع أن شكسبير كان مدمنا للحشيش، مشيرا لاحتمالية أن تعود تلك المخدرات لبعض أصدقاء الروائي أمثال الكاتب والتر رالي وسير فرانسيس دريك.
ووضع البروفسيور تصورا لما حدث في الماضي، مرجحا أن شكسبير كان يعرض أعماله في بلاط الملكة إليزابيث؛ حيث كان أغلب الحاضرين يدخنون النيكوتين أو الحشيش.
