رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البورصة تستكمل نقل أعمالها إلى "القرية الذكية"

جريدة الدستور

*عمران: نعمل على تجهيز مركز رئيسى موحد لضمان كفاءة منظومة العمل

*نستهدف التحول لمنظمة لا "ورقية" تعتمد على التكنولوجيا لتوفير الوقت والمجهود

*عملية النقل جاءت للحفاظ على الطبيعة الأثرية للمبنى .. وإنشاء متحف يحكى تاريخ 130 عامًا قبل نهاية العام

*رئيس البورصة يصدر قرارًا تنفيذيًا لتنظيم التعامل بسوق الصفقات خارج المقصورة .. ونظام إلكترونى للتكويد

تستكمل البورصة المصرية نقل جميع إدارتها إلى المبنى الجديد الخاص بها بالقرية الذكية بمدينة السادس من أكتوبر قبل نهاية الشهر الجارى، فى إطار خطة محددة لتخفيف العبء عن وسط العاصمة والحفاظ على الطابع الأثرى والمعمارى للمبنى التاريخى لها.

وعلى جانب آخر، أصدر الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، قرارًا تنفيذيًا رقم 166 لعام 2015، الذى يختص بتعديل إجراءات التعامل بسوق الصفقات للأوراق المالية غير المقيدة بالبورصة ليصبح بإمكان شركات الوساطة تنفيذ صفقات نقل الملكية بصورة إلكترونية، بدون الحاجة إلى حضور المتعاملين لإدارة البورصة ذاتها، ما يخفض من الزمن والجهد اللازم لتنفيذ التعاملات، ولعدم زيادة الأعباء على المتعاملين مع إدارة البورصة.

وانتهت البورصة من تطوير نظام تكويد مبسط يسمح بتكويد العملاء وتحديث قاعدة البيانات عبر برنامج إلكتروني، كما يسمح بالتواصل عبر البريد الالكترونى في حالة وجود أي معوقات، ويجرى حاليًا الانتهاء من التنسيق مع العاملين بشركات السمسرة وأمناء الحفظ على التعامل مع الأنظمة التكنولوجية الجديدة، بالإضافة إلى توفير دعم فنى للتعامل مع أى مشاكل تتعلق بالأنظمة الجديدة ليتم حلها بصورة عاجلة، على أن يتم بدء التطبيق الفعلى من انتقال الإدارات المعنية قبل نهاية الشهر الجارى.

وأوضح عمران، أن إدارة البورصة تركز على وجود مقر واحد لها لتنسيق العمل بما يضمن تحقيق أكبر قدر من الفاعلية والكفاءة فى منظومة العمل، مضيفًا "نستشعر حجم الضغط على منطقة وسط العاصمة من حيث الزحام والتكدس المرورى، ما يتطلب سرعة نقل جميع الإدارات إلى مبنى البورصة فى القرية الذكية، والإبقاء على قاعة التداول".

وأشار رئيس البورصة، إلى أن الخطة تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بصورة تدريجية خلال الأشهر الأخيرة لضمان عدم تعرض دورة العمل أو المتعاملين لأى مشاكل تتعلق بعملية النقل.

وتابع: "وظفنا التكنولوجيا لتسهيل التعامل مع إدارة البورصة ونتجه بشكل كبير لأن نصبح مؤسسة لا ورقية حيث نعتمد الآن بشكل كبير على التواصل مع شركات الوساطة وأمناء الحفظ والشركات المقيدة من خلال أنظمة تكنولوجية توفر الوقت والمجهود بشكل كبير، وما يسعدنى أكثر أن هذه الأنظمة تم تطويرها بأيدٍ مصرية من الكفاءات الموجودة فى البورصة".

وأكد عمران، أن عملية النقل تستهدف الحفاظ على الطابع المعمارى الفريد والمتميز لمبنى البورصة التاريخى فى وسط العاصمة، مشيرًا إلى أنه يخطط لافتتاح متحف مصغر يعكس التاريخ العريق للبورصة المصرية، الذى يمتد لما يزيد عن 130 عامًا، وذلك قبل نهاية العام الحالى.