رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اجتماع طارئ بين "السكان" و"الداخلية" لبحث أزمة خطف الأطفال

الدكتورة هالة يوسف
الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان

عقدت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، اليوم اجتماعًا طارئًا، بالتعاون مع وزارة الداخلية، بحضور اللواء محمود فاروق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مباحث الأحداث، ومسؤول غرفة تلقي البلاغات بخط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة.

عقد الاجتماع لتقييم الأبعاد الحقيقية لمشكلة خطف الأطفال والوقوف على الحجم الفعلي للمشكلة، وبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين للتصدي للقائمين على هذه الجرائم؛ بهدف القضاء على مشكلة خطف الأطفال، وتكثيف الإجراءات الأمنية للوصول إلى أماكن الأطفال المفقودين وإعادتهم إلى أسرهم.

وأكد اللواء محمود فاروق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مباحث الأحداث، أن أعداد حالات خطف الأطفال المعلن عنها عبر صفحات التواصل الاجتماعي أعداد غير دقيقة، حيث إن جميع حالات الخطف والاختفاء، يتم الإبلاغ عنها من خلال أقسام الشرطة، وبالتالي فهناك إحصاء دقيق لهذه الحالات من خلال مديريات الأمن، أما البيانات المنشورة في صفحات التواصل الاجتماعي، فهى تفتقر إلى الدقة، حيث تتداخل معًا حالات الخطف بهدف جنائي، مع حالات الخطف بسبب النزاع الأسري، وحالات هروب الأطفال أو حالات الطفل التائه، موضحًا أن بلاغات خطف الأطفال المحولة من خط نجدة الطفل 16000 إلى مباحث الأحداث، تلقى اهتمامًا بالغًا، حيث يعتبر الخط بمثابة آلية قومية تستخدمها أسر الضحايا للإبلاغ عن حالات الأطفال في خطر.

ومن جانبها أشارت وزيرة السكان، أنه يتم التأكد من صحة البلاغات الواردة على خط نجدة الطفل 16000 قبل إحالتها إلى مباحث الأحداث، كما طالبت الباحثين بخط نجدة الطفل بضرورة توجيه أسرة الطفل إلى تحرير محضر خطف أو اختفاء بأقرب قسم شرطة فور تغيب الطفل، مشددة على ضرورة حصر الصفحات المخصصة للتنويه عن الأطفال المفقودين على شبكات التواصل الاجتماعي، والتنسيق معها لوضع آلية لتقييم عملها والتعاون للتصدي لهذه المشكلة.

وناشدت الأسرة المصرية بمراعاة المزيد من الحرص لحماية أطفالهم من كافة أشكال المخاطر، ومنها تعرضهم للخطف أو الإتجار بهم، وخاصة عند اصطحابهم في المرافق والأماكن العامة والمزدحمة، للوقاية من وقوعهم ضحايا أو تعرضهم للانتهاكات، لافتة إلى أهمية دور الأم في توعية أبنائها بكيفية حماية أنفسهم والتواصل بينهما خاصة عند تعرض الأطفال للمشكلات، ودور الإعلام والمجتمع المدني في توعية الأسرة بمفاهيم الحماية والتواصل والتحاور الأسري لمناهضة العنف ضد الأطفال بكافة أشكاله.