رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الف مليون مبروك

جريدة الدستور

اذن فالرئيس الراحل جمال عبد النصر ورفاقة لم يقوموا بثورة وما فعلوه صبيحة يوم 23 يوليو1952 كان كده وكده وماتحقق بعد ذلك من كل انجازات ثورة يوليو ونعيش أثارها حتى اليوم هى وهم وسراب وكل المشاهد التى عشناها وعاشها الشعب المصرى مثل تأميم قناة السويس والسد العالى ومجانية التعليم وغيرة وغيرة كانت قص ولصق من بلدان أخرى كما يعلمها مخرجى السينيما ويدرسوها للتلاميذ ..


اذن فالرؤساء محمد نجيب ومحمد أنور السادات ومحمد حسنى مبارك هم رؤساء لم يكونوا يوما واحدا رؤساء شرعيين لمصر وعاشت مصر والدنيا بأسرها فى وهم كبير أسمة 23 يوليو 1952 وكل تاريخ مصر بلا استثناء منذ يوليو 1952 تم اهالة التراب عليه حتى 25 يناير 2011 يوم الثورة المجيدة التى تم فيها اقتحام مقرات أمن الدولة وبعض أقسام الشرطة وحرق المحاكم والكنائس كل ذلك يرجع لعامل أساسى وجوهرى هو أن 23 يوليو 1952 والتى قادها مصريون لاهم لهم سوى الوطن ولم ينظروا للغرب وغيرة كانت ثورة سلمية لم تحرق أو تدمر أو تقتحم أو تقتل..

هذا مايفهم من تصريحات أحد أقطاب يناير 2015 مؤخرا إن اقتحام مقرات أمن الدولة في ثورة يناير وبعض أقسام الشرطة جزء من العملية الثورية كما يفهم أيضا أن كل ماقام ويقوم به جماعات الفاشية الدينية من قتل وحرق وتخريب وتدمير فى خلق الله هو جزء من العملية الثورية كما يفهم أيضا ان الدستور الذى ينص فى ديباجتة على أن احداث 25 يناير 2011 من ثوابت العمل الوطنى ثم يثبت بعد ذلك بأحكام قضائية أن الغالبية من الذين تزعموا هذه الأحداث أو ركبوها من الفاشية الدينية وتوابعهم تاجروا بها ولايزالون قتلة وارهابيين وبعض من سموا أنفسهم نشطاء قابعون فى السجون أو تم الحكم علي بعضهم بالاعدام وبعضهم نفذ فيه الحكم بالاعدام فهو دستور يدعو الى الارهاب والعنف واراقة الدماءواقتحام أقسام الشرطة وتقسيم الوطن الواحد ..

فى الحقيقة هذا القطب الينايرى كان فى أمس الحاجة الى تصريح عنترى مدوى تتناقلة وسائل الاعلام بعد الضربة القضائية القوية الشهيرة التى تلقاها مع انصاره مؤخرا أفقدتة ماتبقى له من رصيد لدى الشعب المصرى هذا اذاكان له رصيد أصلا والف مليون مبروك على انضمامك لشلة الأنس يا أنس ولاتنسى أن تصطحب معك الناشط الحلزونى الفلولى الثورى الإخوانى السيساوى المشتاق ...