رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطولات خير أجناد الأرض«١»


فرضت علىَّ الأحداث الجسيمة التى مرت ببلدنا خلال الأيام الماضية أن أكتب عنها وأن أعبر عن قلق عام فى الشارع المصرى وحزن كبير خيم علينا جميعا كل محبى الوطن، كتبت عن رأيى ومطالبى للعبور بمصرنا من الإرهاب كما طالبت بإجراءات استثنائية وإعلان حاله الطوارىء باعتبارها فى حالة حرب ولا سبيل أمامنا إلا بأن ندافع عن وطننا وأن ننتصر على المخطط الدولى الذى يحاك لنا وإنا إن شاء الله منتصرون.

وستخرج مصر إن شاء الله من معركتها على الإرهاب بنصر مبين. فلدينا جيش هم خير أجناد الأرض ولدينا رئيس وقائد انتخبناه بإجماع استثنائى وبالإضافة إلى هذا فإن الشعب المصرى بجموعه وبكل فئاته يقف ضد الإرهاب ويكره الظلاميين وهذا الشعب يطلب الانتقام لشهدائه الأبرار ولن يستكين أو يهدأ من غضبه أو تخفت ثورته إلا بالانتصار وعبور المحنة واستعادة الأمان والقصاص للشهداء.

إن الشعب المصرى يطالب بيد قوية للدولة ويطالب بالانتقام مما حدث فى سيناء وفى أنحاء الوطن ضد ابناء الوطن المخلصين، إلا من فئة ضالة يمولها ويخطط لها تنظيم دولى إرهابى ودول أجنبية تحاول تفتيت الوطن، نحن نواجه حرباً شرسة وخطيرة تستخدم فيها كل الوسائل البربرية لتنفيذ بنود هذا المخطط الملعون.

لم يعد يهز الشعب أقوال بعض مدعى الثورية من تهديد للشعب المصرى والحديث عن حقوق الإنسان، أسماء كثيرة كانت تتشدق بالثورية أصبحت أوراقاً محروقة، أسماء كثيرة كانت تتحدث بستار الدين أصبحت أسماء محروقة وعرف الشعب أنها جزء من المخطط لإضعاف مصر، طابور خامس يستخدم أفراداً لتنفيذ المخطط وإعلام ووسائل اتصال وفضائيات تروج للفتن والتخبط وتشيع أخبارا مضللة وكاذبة، ادخلوا السلاح ليقتلوا أهالينا، بالاتفاق مع عصابات الإرهاب. وعقب الهجوم الإرهابى على كمائن القوات المسلحة بسيناء استطاع جنودنا البواسل صد الهجوم فى معركه الشيخ زويد وتكبيد العدو خسائر فادحة سواء فى الأفراد أو فى العتاد حتى يعلم الإرهابيين أياً كانت أسماءهم من هم أسود الجيش المصرى وحديث قصص بطولة عرفنا بعضها ونريد أن نعرف بقيتها ومن حق الشعب أن يعرفها يوماً ما لأن من حقنا أن نفخر بجيشنا الباسل، ومن حقنا أن نروى لأبنائنا تفاصيل بطولات رجال هم أسود لحظة الزود عن أرض مصر، إن أبطالنا يكتبون ملحمة بطولة لحماية أرض مصر، وهى قصص لابد من ذكرها مراراً وباستمرار للرد على الشلائعات. المغرضة التى تروجها فضائيات العدو، ولأنهم قدوة ونماذج يحتذى بها فى الشرف والقوة والشجاعة والإيمان بالله وحب الوطن، وإيثار الذات.

إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة لأرض سيناء قد طمأنت قلوب الشعب المصرى خاصة أنه قال إن قواتنا فى سيناء ١ فى المائة من الجيش ومحدش حايقدر يفرض على المصريين حاجة.

ولكن إذا كنا على ثقة فى انتصار كامل لقواتنا الباسلة وإذا كنا نطالب بيد قويه للدولة المصرية تضرب الخونة والأعداء بيد من حديد، فإننى أطالب بنشر المعلومات حول ما يحدث فى مصر بشكل أسرع، وللحديث بقية