رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. المركز الدولي للكتاب يحتفل بسبعينية الكاتب الكبير محمد سلماوي

جريدة الدستور

انتهت منذ قليل، فعاليات الاحتفال بسبعينية الكاتب الكبير الدكتور محمد سلماوي، رئيس اتحاد الكتاب سابقا، حيث خصصت الاحتفالية لتوقيع أعماله المسرحية الكاملة. شارك في الاحتفالية الناقد د. صلاح فضل، والناقد د. شاكر عبد الحميد.

بدأت الاحتفالية بكلمة د. صلاح فضل، والتي قال فيها إن "محمد سلماوي" مثقف حقيقي بالمعنى الحقيقي للثقافة المعاصرة، ورتبت في ذهني أنه "مثقف الوجوه السبعة" فهي أشبه بالأقنعة المسرحية التي يستخدمها "سلماوي" ويتقن استخدامها جيدًا.

وتابع: "أذكر له الدور الأول الذي بدأ به حياته الثقافية، فهو دور المبدع حيث عرفناه كاتبا مسرحيا، فقد استلم المسرح من "ألفريد فرج"، ليبث فيه الحيوية، ومن قبله "يوسف إدريس" والذي كانت تربطه به علاقة شخصية قوية جدا، وقبله "توفيق الحكيم"، و"سلماوي" يتقن أيضا لغات أجنبية وهذه تميزه عن أمثاله من المبدعين الآن، ومنها إتقانه للغة الفرنسية، على وجه التحديد، كما يتحدث الإنجليزية بطلاقة، وربما هذه نقطة فارقة في إبداعه، فأدار علاقاته بذكاء مع "توفيق الحكيم" و"نجيب محفوظ" وغيرهما، فوجه المبدع هو الوجه الأول لتميزه.

وأضاف "فضل": وأهم أعمال "سلماوي" الإبداعية هي رواية "أجنحة الفراشة"، واالتي تميزت بحسه الثوري، حيث تنبأ بما سيحدث في ميدان التحرير، رغم برجوازيته العالية، وقد قمت بكتابة مقال عنها فيه الكثير والكثير ليقوموا بنشر هذه الرواية بسرعة، والتي تضعه بجدارة في صف المبدعين الثوريين، التي تؤكد مكانته في الإبداع الثوري.

أعقبها كلمة د. شاكر عبد الحميد، التي قال فيها: "سلماوي" كاتب موسوعي كبير ومتنوع في إبداعاته، وعندما تتنوع اهتمامات المبدع نجد هناك اتساعا وفضاء تتعمق فيه الرؤية، بخلاف من يقتصر إبداعه على مجال محدد، وسلماوي يتميز بهذا التنوع فهو يكتب المسرح والقصص القصيرة والرواية بالإضافة للكتب السياسية والأدبية وترجمة بعض الكتب للغات المختلفة، فهو شديد الحضور والتألق في العديد من المؤتمرات الصحفية واللقاءات الأدبية في مختلف بلدان العالم.