الخارجية الأمريكية تحدد موعد فضيحة "بريد هيلاري كلينتون"

تقدمت الخارجية الأمريكية، بالتماس عاجل إلى المحكمة الفيدرالية، من أجل الإفراج عن كافة الرسائل الإلكترونية التي أرسلتها هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة، والمرشحة الرئاسية المحتملة في انتخابات عام 2016، خلال فترة توليها لمهام الخارجية أثناء الولاية الأولى للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في الفترة من عام 2008 وحتى 2012.
وأبرزت مجلة "تايم" الأمريكية، تصريحات جون هاكيت مسؤول الخارجية الأمريكية للرد على طلبات قانون حرية المعلومات، والتي أكد خلالها أن مؤسسته ستنشر كافة الرسائل الإلكترونية التي يمكن الإفصاح عنها، والبالغ عددها 55000، مشيرًا إلى أن الخارجية الأمريكية حددت يناير المقبل، كموعد نشر تلك المستندات على موقعها الإلكتروني.
وأوضح أن الخارجية الأمريكية ستبحث من الآن حتى مطلع العام المقبل كافة الرسائل، للوقوف على ما يمكن نشره منها.
وكانت تقارير إعلامية قد كشفت امتلاك كلينتون لبريد إلكتروني سري، تستخدمه في التعاملات الرسمية للوزارة، كما ظهرت تقارير حديثة تشير إلى امتلاكها حسابات أخرى غير المعلن عنه، وهو ما يعني وجود أزمة تلوح في الأفق لمرشحة الرئاسة المحتملة.