رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير المصري بألمانيا يتلقى برقيات عزاء في الشهداء المصريين بليبيا

السفير محمد حجازى
السفير محمد حجازى سفير مصر لدى ألمانيا

تلقى السفير محمد حجازي سفير مصر لدى ألمانيا الاتحاديه برقيات عزاء من سفراء دول عربية وأجنبية ومسؤولين ألمان أعربوا عن خالص مواساتهم في مقتل ٢١ قبطيا على يد داعش بليبيا.

وكان سفير مصر في برلين قد أقام حفل تأبين مساء أمس بمقر السفارة لتأبين الشهداء من أبناء مصر ضحايا الحادث الإرهابي في ليبيا، حضره نيافة الأنبا دميان أسقف الكنيسة المصرية في ألمانيا وقيادات الكنيسة وأبناء الجالية المصرية في ألمانيا وأعضاء السفارة المصرية، وممثلين عن السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.

وقف الحضور دقيقة حداد على الشهداء المصريين في بداية الحفل، ثم ألقى السفير محمد حجازي كلمة أعرب فيها عن تعازيه لأسر الشهداء ولأبناء مصر، مؤكداً أن العمل الإرهابي الذي تعرض له أبناء مصر هو تحدٍ وخرق لتعاليم الإسلام السمحة وقيم الإنسانية.

وأكد السفير أن مصر التى يشهد التاريخ على صمودها في مواجهة العديد من التحديات الجسيمة، ستستطيع بعون الله التغلب على التحديات الحالية التى تعترضها، وأن دماء المصريين التي سالت بأيدي الإرهاب هي امتداد للدماء التي بذلها المصريون دفاعاً عن الأمة العربية على مر التاريخ.

وأضاف أن الله سخر لمصر قوات مسلحة قادرة على ردع أعداء الوطن يثق الشعب المصري في قدرتها على الدفاع عن مصر وأبنائها، مؤكداً أن الحادث الإرهابى الذي تعرض له أبناء مصر في ليبيا والأعمال الإرهابية والتخريبية التي تواجهها مصر لا تزيد مصر وأبناءها إلى صلابة ووحدة وتماسك.

وأكد السفير حجازي أن مشاركة قيادات الكنيسة المصرية في ألمانيا وأبناء الجالية المصرية بنسيجيها في حفل التأبين لهو دليل على وحدة شعب مصر في الداخل والخارج في مواجهة التحديات، وأن مشاركة سفراء وممثلين عن السلك الدبلوماسي العربي فيه لهو دليل على تكاتف الدول العربية وتضامنها مع مصر في حربها على الإرهاب، كما أن مشاركة عدد من ممثلي السلك الدبلوماسى الأجنبي دليل على أهمية مصر ومحورية دورها في محاربة الإرهاب.

وألقى الأنبا دميان أسقف الكنيسة المصرية كلمة أكد فيها أهمية ليبيا في العقيدة المسيحية المصرية، حيث دخلت المسيحية إلى مصر من ليبيا على أيدي القديس مرقس الذى ولد وكرز في ليبيا وسميت الكنيسة المصرية باسمه، معرباً عن صدمته لبشاعة الجريمة التي تعرض لها أبناء مصر في ليبيا، الذين لم يرتكبوا إثماً أو جرماً وإنما كانوا يساهمون في إعادة بناء ليبيا كأنهم في وطنهم، وأكد أنه يحسد هؤلاء الضحايا لاستشهادهم، كما يشفق على المجرمين الذين سقطوا ضحايا لفكر مغلوط وتخلوا عن إنسانيتهم. وأكد الأنبا دميان على ضرورة تضامن شعب مصر في مواجهة الإرهاب، ودعم جهود القوات المسلحة لحماية شعب مصر.