رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفاو: نحتاج 10 مليون دولارلتقديم مساعدات لصغار "المربيين "بسوريا

منظمة الفاو
منظمة الفاو

تقوم منظمة الفاو، بالتعاون مع نقابة الأطباء البيطريين السوريين، بمعالجة حوالي 4 مليون رأس غنم وماعز وأبقار في سورية من الطفيليات.
ويتم تنفيذ حملة المعالجة الواسعة بتمويل من الحكومة البلجيكية ليستفيد منها حوالي 76,000 مربي مواشي في المناطق الساخنة بمحافظات الحسكة، ودرعا، وإدلب، وحماه، وحمص، وريف دمشق.
وتمت معالجة ما يقارب 2.4 مليون رأس مواشي منذ بداية الحملة في 2014، كما تسير عملية المعالجة بوتيرة جيدة جداً.

وقالت إيريكو هيبي، ممثل منظمة الفاو بسورية، إن معالجة الثروة الحيوانية من الطفيليات هي أكثر من مجرد قضية صحة عامة – فهي تساهم في الحفاظ على صحة الحيوانات والبشر، وهي بذلك تساعد على توفير الغذاء للأسر والمجتمعات ومساعدتهم على التكيف مع الظروف.

وأضافت أنه خلال النصف الأول من عام 2015، ستستمر نشاطات حملة المعالجة بتمويل من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
رغم ذلك، ثمة حاجة عاجلة لتمويل إضافي وتسعى الفاو عام 2015 للحصول على 10 مليون دولار أمريكي من أجل تقديم المساعدات العاجلة لصغار المربين المتأثرين بالأحداث الحالية في سورية بهدف حماية قطعانهم التي تمثل أصولهم الإنتاجية.

وأشارت أنه مع طول فترة الأحداث الحالية في سورية، فقد تأثرت بشكل كبير وتيرة تقديم خدمات الصحة الحيوانية. ويحتل هذا الأمر أهمية خاصة، في ظل عوامل مثل خسارة سبل المعيشة وزيادة الفقر والتضخم وانخفاض القوة الشرائية لليرة السورية، حيث قلصت هذه العوامل إلى حد بعيد من قدرات المزارعين على توفير الموارد اللازمة للمعالجة البيطرية.

وأكدت أن صغار المربين بشكل خاص من الفئات المتأثرة حيث تركت قطعانهم عرضة لسلسلة من التهديدات الصحية الخطرة والتي تتضمن الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والطفيليات.

وأشارت هيبي أن المصدر الوحيد للدخل الذي يملكونه – بل وسيلة حياتهم - لذلك فلا يمكنهم تحمل فقدان قطعانهم بسبب أمراض يمكن تجنبها وبالتالي ثمة حاجة عاجلة إلى تنفيذ برنامج وقائي جيد في مواجهة المخاطر التي تتهدد الصحة الحيوانية والإنتاج الحيواني من خلال تعزيز الخدمات البيطرية وقدرات مربيي المواشي المحليين.