ختام أعمال معرض "الإيمت" بإسطنبول

اختتم المعرض السياحى الدولى "الإيمت" أعماله بإسطنبول، اليوم الأحد، وسط مشاركة مصرية حققت نجاحا على المستوى الرسمى، حيث زار الجناح المصرى العديد من منظمى الرحلات الأتراك وبعض الدول الأخرى، فيما انخفضت اتفاقيات القطاع الخاص السياحى، نظرًا لعدم وجود شركات سياحية مصرية أو فندقية إلا مجموعة "ريكسوس" التى تمتلك فنادق فى شرم الشيخ والعلمين.
من جانبه أكد أحمد على، مدير المكتب السياحى بتركيا، أن جميع اللقاءات مع منظمى الرحلات والإعلام التركى تركزت على مدى انعكاس ما أعلنه نائب رئيس الوزراء التركى من بدء مباحثات بتنقية الأجواء بين مصر وتركيا على العلاقات السياحية بين البلدين، مؤكدا أن هناك حالة من التفاؤل تسود الأوساط السياحية التركية، وأن هذا العام سيشهد طفرة فى الحركة السياحية بين مصر وتركيا بدات بشائرها خلال الشهر الجارى.
وقال المستشار السياحى لمصر، إن الكلمة التى ألقاها فى الاحتفال الذى أقيم على هامش الإيمت، بحضور رؤساء الوفود المشاركة فى المعرض لقيت ترحيبا كبيرا، خاصة من قبل المسئولين الأتراك، مؤكداً أن مصر تفتح ذراعيها لجميع السائحين، وأن الشعب التركى مرحبا به فى بلده الثانى مصر وان مصر دولة وشعب تكن كل تقدير وحب للشعب التركى رغم وجود بعض التوترات السياسية بين البلدين.
وأعلن "على" أن الحكومة المصرية انتهت من إعداد مجموعة من الحوافز للمستثمرين سيتم أعلنها خلال القمة الاقتصادية العالمية المرتقبة بشرم الشيخ خلال مارس المقبل، بحضور عدد من زعماء العالم وكبرى الشركات والمنظمات الاقتصادية، مشيرا إلى أن الاستثمارات السياحية لها نصيب كبير من المشروعات التى سيتم طرحها على القمة، والتى قامت وزارة السياحة والمحافظات السياحية بتخطيطها واعداد دراسات الجدوى الخاصة بها واسناد تسويقها لكبرى الشركات العالمية المتخصصة.
وأوضح أن من بين تلك المشروعات 5 منتجعات سياحية متكاملة تركز على النمط السياحى الحديث ستقام فى كلا من الساحل الشمالى الغربى والبحر الاحمر بتكلفة استثمارية تقدر 10 مليار دولار بالاضافة الى عدد من المشروعات فى جنوب سيناء.