الأردن: إنهاء الأزمة السورية يتطلب جهودا دولية وإقليمية "نوعية"
شدد وزير الداخلية الأردني، حسين هزاع المجالي، اليوم الإثنين، على أن إنهاء الأزمة السورية يتطلب جهودا دولية وإقليمية نوعية، تستند إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة وسلامة سوريا أرضا وشعبا، ويجنب المنطقة تداعيات إطالة أمد الأزمة التي إن بقيت دون حل ستولد المزيد من العنف والإرهاب.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية الأردني اليوم مع وفد مجلس العموم البريطاني، الذي يضم أعضاء في مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني والمجموعة البرلمانية الأردنية برئاسة النائب كريسبين بلنت بحضور سفير بريطانيا في عمان بيتر ميليت.
وتناول اللقاء أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة، وتفعيل علاقات التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة بمواجهة خطر الجريمة والفكر المتطرف والإرهاب.
وقال المجالي إن الأردن لا يستطيع تحمل المزيد من آثار الأزمة السورية وتبعاتها التي طالت جميع مرافق الحياة اليومية والخدمية للمواطن الأردني، مؤكدا على أن الأردن يبذل جهودا كبيرة للحفاظ على أمنه وأمن المنطقة برمتها وحماية الحدود التي تربطه مع دول الجوار لمنع الجريمة بشتى أنواعها والحد من خطر التنظيمات الإرهابية.
ونوه وزير داخلية الأردن بالجهود المبذولة للتعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين الذين دخلوا إلى المملكة واستيعاب تداعيات إقامتهم على الأراضي الأردنية في المجالات الامنية والاقتصادية والسياسية.
وبدورهم..ثمن أعضاء الوفد ، الذي يزور عمان حاليا، الجهود التي تتحملها المملكة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة ومواقف القيادة الأردنية الحكيمة في التعامل مع التحديات التي تواجهها.
ويعد مجلس تعزيز التفاهم العربي البريطاني من أبرز المنظمات البريطانية العربية غير الحكومية ، التي تعمل من خلال الأحزاب وبمشاركة مائة برلماني من جميع الأحزاب السياسية في بريطانيا ، وهو بمثابة الأمانة العامة لمجموعات الأحزاب البرلمانية التي منها المجموعة البرلمانية الأردنية.
