خبير استيراتيجي: رد فعل الخارجية على تطاول أردوغان سريع وطبيعي
قال اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير الاستيراتيجي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إنه لا يجب أن نلقي الضوء على خطاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي ينتمي للمجموعات الدينية المتطرفة، التي وصلت إلى سدة الحكم، ولا يزال لديه أحلام عودة دولة الخلافة العثمانية من جديد.
وأضاف عبد الحليم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، أنه يجب التفريق بين الجماعة الحاكمة وعلاقات مصر بالشعب التركي، الذي تربطه به علاقات تاريخية.
ووصف رد فعل الخارجية المصرية بعد قرار السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إلغاء اجتماعه بنظيره التركي، بالطبيعي والسريع، وأن هذا الرد خرج في إطار الموقف المصري الجديد القوي، مطالبًا الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات ضد أردوغان بعد تطاوله على مصر.
من ناحية أخرى أشاد عبد الحليم بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأكيده أن مصر دولة محورية، ليست في الشرق الأوسط فحسب، بل في العالم كله، مطالبًا وسائل الإعلام بدعم المؤتمر الاقتصادي في فبراير المقبل، والذي يعد امتداد للإجراءات الاقتصادية وبناء مدينة السويس الجديدة.
وأكد عضو المجلس المصري للشئون الخارجية ضرورة دعم ترشح مصر كعضو دائم في الأمم المتحدة حتى تستطيع مصر أن تأخذ مكانها على المائدة الدولية، معتبرا الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو أسوأ من وصل لسدة الحكم في أمريكا، ولا يستطيع أن ينفذ ما يقوله.
