رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف يؤثر حادث الرئيس رئيسى على الداخل الإيرانى؟

حادث طائرة الرئيس
حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

سلطت صحفية إيران إنترناشونال، اليوم الإثنين، الضوء على حادث وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته جراء تحطم طائرة مروحية في ظل التوترات الشديدة المشتعلة في المنطقة خلال هذه الفترة.

معاناة الداخل الإيراني 

 

وسرعان ما قام المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بتعيين نائب رئيس غير معروف كرئيس مؤقت، وأصر على أن الحكومة هي المسيطرة، لكن الوفيات تمثل ضربة أخرى لبلد يعاني من ضغوط داخلية وفي الخارج.

وبحسب التقرير لم تقدم إيران أي سبب لتحطم الطائرة، ولم تقترح أن يكون هناك عمل تخريبي هو الذي أسقط المروحية التي سقطت في منطقة جبلية وسط ضباب كثيف ومفاجئ، وفي طهران فتحت الشركات أبوابها، وحضر الأطفال المدارس يوم الإثنين، ومع ذلك، كان هناك حضور ملحوظ لقوات الأمن بالزي الرسمي والمدني في وسط المدينة.

وواجهت حكومة رئيسي سنوات من الاحتجاجات الجماهيرية بسبب الاقتصاد المتعثر وحقوق المرأة، مما يجعل هذه اللحظة أكثر حساسية بكثير.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن الحادث أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الثمانية الذين كانوا على متن طائرة هليكوبتر من طراز بيل، التي اشترتها إيران في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. 

وقالت الوكالة إن من بين القتلى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية الإيرانية ورجل دين كبير من تبريز ومسئول في الحرس الثوري وثلاثة من أفراد الطاقم.

واستخدمت إيران مروحيات بيل على نطاق واسع منذ عهد الشاه، حيث تواجه الطائرات في إيران نقصًا في قطع الغيار، ويرجع ذلك جزئيًا إلى العقوبات الغربية، وغالبًا ما تطير دون فحوصات السلامة.