أكثر من 1000 أكاديمى إسرائيلى يطالبون نتنياهو بإنهاء حرب غزة
وقع أكثر من 1000 أكاديمي وموظف إداري إسرائيلي، على عريضة تطالب الحكومة الإسرائيلية بوضع حد فوري لـلحرب في غزة، وإعادة "الرهائن" الذين تحتجزهم حماس، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد.
انتقاد عدم وجود تخطيط طويل المدى لليوم التالي بعد الحرب
ووفقًا للصحيفة العبرية، شدد الالتماس على عدم وجود تخطيط طويل المدى لليوم التالي، للقتلى والجرحى، والخطر الذي يهدد حياة المحتجزين وأكثر من ذلك، في حين يضيف أيضًا عدد القتلى المرتفع بين المدنيين الفلسطينيين والدمار في غزة.
ويشير الالتماس أيضًا إلى تدهور حكم القانون في إسرائيل والضفة الغربية، فضلًا عن الأضرار التي لحقت باقتصاد الدولة الصهيونية ومكانتها الدولية.
وتشن إسرائيل بحرًا وجوًا وبرًا حربًا دموية على قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد أكثر من 35 ألف فلسطيني وأكثر من 79 ألف جريح، إلى جانب آلاف المفقودين تحت الأنقاض، حسب وزارة الصحة في غزة.
العدوان دفع 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط دمار شامل
ودفع العدوان الإسرائيلي 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط دمار شامل ونقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 80% من البنية التحتية للقطاع، وفقًا للأمم المتحدة.
اتهامات تلاحق إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أمرت تل أبيب، في حكم مؤقت صدر في يناير، بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
وعلى مدار اليومين الماضيين، استمعت المحكمة الدولية لطلب جنوب إفريقيا، لتحديد التدابير المؤقتة الإضافية وتعديل الإجراءات التي سبق أن أمرت بها المحكمة.
وقالت جنوب إفريقيا للمحكمة، يوم الخميس، إن الوضع في الجيب المحاصر وصل إلى "مرحلة جديدة ومروعة". وحثت الدولة القضاة على إصدار أمر بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، قائلة إن الهجمات على غزة "يجب أن تتوقف" من أجل ضمان بقاء السكان الفلسطينيين على قيد الحياة.
