رئيس "مياه أسيوط" يتفقد المدرسة الفنية لمتابعة سير العملية التعليمية واختبارات نهاية العام

تفقد المهندس على الشرقاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، وضع الاختبارات في المدرسة الفنية للمياه ومتابعة حسن سير العملية التعليمية بها.

يأتي ذلك في إطار المتابعات المستمرة من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة مياه أسيوط وبالتزامن مع فترة الاختبارات النهائية للعام الدراسي 2023- 2024م.

رافقه خلال الزيارة المهندس رضا عبدالله عبد الحميد، المسئول عن الإشراف على المدارس من الشركة القابضة، وهاني عزت مدير المدرسة الفنية للمياه بمدينة أسيوط الجديدة، وإسلام حمدان المشرف العام للمدرسة.

المدرسة تستعد لتخريج أول دفعة لها

وقال المهندس على الشرقاوي رئيس الشركة، أن القابضة ومياه أسيوط حريصتين على انتهاز أي فرصة للالتقاء بالطلاب لتذليل أي عقبات تواجههم، لتخريج جيل قادر على التعامل مع ظروف العمل خاصة مع استعداد المدرسة لتخريج أول دفعة لها، موضحا أن الزيارة تأتى لمتابعة اختبارات الصف الأول والثاني والتدريب العملي للتدريب الصيفي للصف الثالث.
وشدد "الشرقاوي" على ضرورة الالتزام والاتزان وتوفير السبل الممكنة لخلق أجواء تبعث الراحة في نفوس الطلاب لسهولة إجراء الامتحانات بصورة منتظمة وميسرة، وتطبيق أفضل الأساليب والاستراتيجيات المتبعة علميًا لتحقيق الانضباط المدرسي داخل قاعة الامتحانات.

التأكيد على أهمية التدريب الصيفي للطلاب

من جانبه أكد المهندس رضا عبدالله، على أهمية التدريب الصيفي للطلاب وتنفيذ كافة التعليمات والتوجيهات التي تنص عليها لوائح وضوابط العلمية التعليمية وما يخدم الصالح العام للمدرسة ونواتجها، لتخريج دفعة قادرة على مواكبة احتياجات وتداعيات سوق العمل.

هذا وكانت قد أعلنت شركة مياه الشرب في وقت سابق عن تحديث موقف المناطق الساخنة، وتطبيق أفضل نظم التشغيل بمحطات المياه والصرف لتقديم أفضل خدمة للمواطنين.

واكد " الشرقاوي" على متابعة عددًا من الإجراءات والاستعدادات التي اتخذتها الشركة لاستقبال فصل الصيف، بجانب متابعة انتظام العمل داخل جميع المحطات، مشيرا إلى متابعة حملات ضبط الوصلات الخلسة وتقليل الفاقد من مياه الشرب، والحفاظ على شبكات المياه والصرف الصحي.
كما شدد على ضرورة تقديم الدعم الكامل فيما يخص أعمال خطوط وشبكات المياه والصرف المتعارضة أو المتداخلة مع المشروعات القومية كمبادرة حياة كريمة الرئاسية.