رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حق لا يسقط بالتقادم.. "القاهرة الإخبارية" تُحيى ذكرى النكبة الـ76

القاهرة الإخبارية
القاهرة الإخبارية

أحيت قناة "القاهرة الإخبارية"، من خلال نخبة من الخبراء والمحليين السياسيين، الذكرى الـ 76 لنكبة فلسطين التي تتزامن مع التصعيد العسكري لقوات الاحتلال الاسرائيلي داخل مدينة رفح الفلسطينية.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" انطلاق مسيرة في مدينة رام الله بالضفة الغربية لإحياء الذكرى الـ76 للنكبة.

فيما قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، إن وعي الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه سيسقطان كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة.

وتابع، في تصريحات صحفية نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" بمناسبة ذكرى النكبة، اليوم الأربعاء، أن تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس لن يدفع الشعب الفلسطيني إلى الركوع والاستسلام والرحيل، وسيصمد شعبنا وقيادته في وجه التهديدات الإسرائيلية كما صَمد طيلة العقود الماضية.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أن إحياء الشعب الفلسطيني ذكرى النكبة وتصاعد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية والتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها أغلب دول العالم، يؤكدان أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، ويعكسان إيمان العالم بحقوق شعبنا، ويكشفان قبح الاحتلال وزيف روايته، ويقربنا أكثر فأكثر من إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

وتحل ذكرى النكبة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في وقت يتعرض سكان قطاع غزة لجريمة الإبادة الجماعية على يد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما يعجز العالم متمثلًا في الأمم المتحدة، عن تنفيذ قرار التقسيم الذي قامت بموجبه دولة الاحتلال عام 1948 فيما تشبه عملية قيام الدولة الفلسطينية الولادة المتعثرة منذ ما يزيد على 7 عقود.

وفي هذا اليوم من كل عام، يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة عبر مسيرات وفعاليات ومعارض داخل الأراضي الفلسطينية وفي الشتات بأرجاء العالم.

وتحل الذكرى هذا العام وسط حرب إسرائيلية مدمرة في قطاع غزة، وأخرى في الضفة الغربية تستهدف في غالبها مخيمات شمالي الضفة.

ومساء 14 مايو 1948، أعلنت إسرائيل عن قيام دولتها على أرض فلسطين، وكانت الولايات المتحدة أول المعترفين بها.

ولا يفصل الفلسطينيون بين النكبة ووعد بلفور في 2 نوفمبر 1917، الذي تبنت بريطانيا عبره بشكل جدي "المشروع الصهيوني" وأعلنت عن إنشاء وطن قومي لليهود في أرض فلسطين.

ويقولون إن بريطانيا بإصدارها الوعد، فتحت الباب على مصراعيه أمام اليهود للهجرة إلى فلسطين حتى عام 1948، وأسست للنكبة.