لمحاربة التطرف..رواق الإمام الرفاعى بالأردن يعلن عن انطلاق أنشطته الدعوية
أعلن رواق الإمام الرفاعى بالمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الثلاثاء، عن إنطلاق أنشطته الدعوية لنشر التصوف الإسلامى ومحاربة الفكر المتطرف، بعد الإنتهاء رسميا من تدشين الرواق الذى أشرفت على تأسيسه الطريقة الرفاعية وبعض قيادات وشيوخ الطريقة داخل العاصمة "عمان".
تعاون بين صوفية مصر ورواق الإمام الرفاعى
وكشف الدكتور فواز الطباع الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية بالإردن أن الرواق سيستقبل طلاب ومريدين من كل دول العالم، فهو سيهتم بتدرس العلم الشرعى بالإضافة إلى التصوف الإسلامى، كما أن دوره لن يكون محليا فقط لكنه سيكون عالمى.
وأوضح " الطباع": أنه سيكون هناك تعاون كبير بين الطريقة الرفاعية بالأردن والطرق الصوفية فى مصر، حيث أن منهج أهل التصوف واحد، ولايوجد أى أختلاف أو تفرقة والتصوف المصرى تصوف رائد، والتعاون بين صوفية مصر والأردن قائم منذ فترة كبيرة، وسيكتمل هذا التعاون بعد تدشين رواق الإمام الرفاعى قدس الله سره.
قلعة علمية لنشر الوسطية
وقالت الطريقة الرفاعية بالأردن فى بيان لها،: أن رواق ودار الإمام أحمد الرفاعي بالأردن هو مكان للإعاشة الكاملة «طعاما وإقامة ومخصصات كثيرة وخدمات جليلة من دراسة العلم وإقامة مجالس الذكر ومجالس الصلاة على النبي ﷺ » تكريما وراحة لطلاب العلم.
وتابعت: سُمي الرواق بدار الإمام أحمد الرفاعي ؛ وهو الإمام، القدوة، العابد، الزاهد، شيخ العارفين، وكان كثير الاستغفار، عالي المقدار، رقيق القلب، غزير الإخلاص، كان رجلًا صالحا عالما اشعريا وفقيها شافعيا، وهو السيد أحمد بن علي بن يحيى الرفاعي الحسيني، (512 - 578) هـ، الملقب بـ "أبو العلمين" و"شيخ الطرائق" و"الشيخ الكبير" و"أستاذ الجماعة"، وإليه تنتسب الطريقة الرفاعية وهي طريقة من طرق الصوفية التي تتبع لأهل السنة والجماعة، ويعتبر الرفاعي أحد أقطاب الصوفية المشهورين، رحمه الله تعالى.
