رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنا مع الاحتفال بفترة الخمسين.. كيف تتمم الكنيسة دورة القيامة؟

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، حيث أيام احتفالات خماسين عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه الكنائس العالمية سواء كانت الأرثوذكسية أو الكاثوليكية أو البروتستانتية أو الإنجليكانية أو الرومية.

ولمدة ٥٠ يوما تتمم الكنائس في مصر طقس عمل دورة القيامة حيث تجهز أيقونه القيامة المجيدة، وحولها الصلبان والمجامر والشموع ويحملها الكاهن أو الشماس، ويطوف الكهنة والشمامسة الهيكل ثلاث مرات، وكذا البيعة ثلاث مرات، ثم يصعدون الهيكل ويدورون حوله دورة واحدة وهم يرتلون "المسيح قام" ثم "طون سينا" ثم الختام "المسيح قام من بين الأموات" ثم توضع أيقونة القيامة أمام الهيكل وتضاء أمامها الشموع.


 يرفع الكهنة البخور أمام أيقونة القيامة وهم يقولون:

في اليد الأولى: نسجد لك أيها المسيح إلهنا ولقيامتك المحيية لأنك قمت وخلصتنا.

وفي اليد الثانية: يا ربي يسوع المسيح يا من قمت من الأموات إسحق الشيطان تحت أقدامنا سريعًا.

وفي اليد الثالثة: السلام لقيامة المسيح الذي قام من الأموات وخلصنا من خطايانا.

بعد الدورة يقال لحن المحير ثم الثلاث تقديسات بلحن الفرح وفي كل مرة يقولون "أو آناستاسي اكتون اكرون آليسون إيماس" ومن بعد عيد الصعود يقولون " أو آناسطاسيس إك تون اكرون آنلسون يستوس أورانوس آليسون إيماس".

يُصَلَّى أوشية الإنجيل ويرتل المزمور ثم يقرأ الإنجيل قبطيًّا وعربيًّا ثم يقال الطرح بلحن طرح الفعلة ومرد إنجيل ابتداءً من عيد القيامة إلى اليوم التاسع والثلاثين من الخماسين يقال: مزمور الطواف "الليلويا الليلويا يسوع المسيح ملك المجد قام من الأموات في اليوم الثالث الليلويا الليلويا ". وبعد الإنجيل يقال "الليلويا الليلويا الليلويا الليلويا يسوع المسيح ملك المجد قام من بين الأموات، هذا الذي...الخ ". كما يقال الأسبسمس الآدام أوالواطس.

أعياد العذراء مريم والدة الإله والملائكة والرسل والشهداء والقديسين إذا وقعت في الخماسين لا تغير فصول الخماسين، كما لا يقرأ السنكسار لأن إشراق قيامة شمس البر تحجب فيه الكواكب والنجوم.

لا تقال الألحان الحزايني وإذا كان هناك ترحيم على الأموات فيكون دمجا وليس باللحن الحزايني. وكذلك في أيام الآحاد والأعياد السيدية.

تقال القسمة الخاصة بالقيامة، ومن بعد عيد الصعود تضاف جملة الصعود.

في التوزيع يقال المزمور 150 بلحن الفرح، ويقال بعده البرلكس "يا كل الصفوف السمائيين... إلخ." إلى اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين. وفي الختام يقال مزمور التوزيع بلحن الفرح ومديحة خاصة بالخماسين المقدسة والختام ومن بعد عيد الصعود في التوزيع تقال جملة التوزيع الخاصة بالصعود كذلك جملة ختام الصلوات الجماعية.